لكل أم جديدة .. ما الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية ؟

إن الأمومة رحلة تحولية مليئة بالفرح والحب والقرارات التي لا تعد ولا تحصى. ومن أهم الخيارات المتاحة للأمهات الجدد ــ وخاصة الأمهات العاملات ــ هو اتخاذ قرار بشأن كيفية إطعام أطفالهن: الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية

 وقد يجلب هذا القرار مزيجاً من الإثارة والقلق، حيث يرغب كل والد في ضمان توفير أفضل رعاية لصحة ونمو طفله حديث الولادة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

في حين أن الرضاعة الطبيعية تحظى بالثناء في كثير من الأحيان لفوائدها، فإن الرضاعة الصناعية تقدم بديلاً عمليًا، وخاصة للأمهات اللواتي يوفقن بين العمل والتحديات الصحية أو الالتزامات الأخرى، ولكن هل الرضاعة الصناعية بديل عملي حقًا؟ كيف تتم مقارنة الفوائد، وما هو الأفضل لطفلك وأسلوب حياتك؟ 

لفهم هذا، تفاعل فريق OnlyMyHealth مع الدكتورة روحي بيرزادا، بكالوريوس الطب والجراحة، استشارية طبيبة وطبيبة العناية المركزة ، مومباي ، وروث باترسون، مستشارة الرضاعة الطبيعية الرئيسية، مجموعة مستشفيات Cloudnine، بنغالورو. 

لماذا تعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل

تعتبر الرضاعة الطبيعية على نطاق واسع الخيار الغذائي الأفضل للرضع. توضح الدكتورة روحي بيرزادا: "يحتوي حليب الأم على مغذيات يمتصها الأطفال بشكل أفضل، مما يدعم نظامهم العصبي وتطور دماغهم. كما يوفر أجسامًا مضادة أساسية، وخاصة الغلوبولين المناعي، الذي يحمي الطفل منالعدوى والحساسية"."

وتضيف خبيرة الرضاعة روث باترسون: "حليب الأم هو غذاء حيوي ديناميكي يتكيف مع احتياجات الطفل التنموية. فهو يغير تركيبته لتلبية الاحتياجات الغذائية والمناعية للطفل في مراحل مختلفة من النمو".

تشمل الفوائد الرئيسية للرضاعة الطبيعية ما يلي:

التغذية المثالية : يوفر حليب الأم التوازن المثالي بين البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن التي تتناسب مع احتياجات الطفل، اللبأ، أول حليب يتم إنتاجه، غني بالبروتينات والأجسام المضادة، مما يوفر التغذية المثالية للمواليد الجدد.

تعزيز المناعة : وفقًا لـالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفالتعمل الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي على إنشاء حاجز وقائي في جسم الطفل، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والتهاب السحايا. كما أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة للإصابة بالحساسية أو الربو.

سهولة الهضم : حليب الثدي يعتبر أسهل في الهضم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك والمغص والارتجاع المعدي المريئي.

تنوع المذاق : "على عكس الحليب الصناعي الذي له نفس المذاق، فإن حليب الأم يتغير نكهته بناءً على ما تأكله الأم، مما يُعرِّف الطفل على مجموعة متنوعة من الأذواق في وقت مبكر"، كما يلاحظ الدكتور بيرزادا.

الترابط العاطفي : تعمل الرضاعة الطبيعية على تعزيز التقارب بين الأم وطفلها، من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، "هرمون الحب"، الذي يفيد كل من الصحة العاطفية للأم وشعور الطفل بالأمان

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق زوجة محمد رحيم تعلن موعد ومكان جنازة زوجها للمرة الثالثة
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر