تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا تنتهي بليلة عيد الميلاد المجيد، في ٦يناير 2025.
ويعد صوم الميلاد المجيد صومًا من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات اليومية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر ممكن من الأفراد في قداسات الصوم.
وبالتزامن مع صوم الميلاد المجيد بدأت عدة أديرة تعلن عن إغلاق أبوابها بالتزامن مع صوم الميلاد المجيد 2024، حتي الإحتفال بعيد الميلاد المجيد2025، والذي يترأس قداس العيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء 6 يناير 2025..
وأعلن الأنبا إقلاديوس، أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس والمعروف بالشايب بالأقصر، بأنه سيتم غلق أبواب الدير أمام الزيارات سواء للأفراد أو الرحلات أيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، من كل أسبوع طوال فترة صوم الميلاد والذى يبدأ الإثنين 25 نوڤمبر 2024، بينما تفتح الأبواب للزيارة طوال اليوم أيام ( الجمعة، السبت، الأحد )
كما أعلن الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق بأسيوط، إغلاق أبواب الدير امام الزيارات سواء للأفراد أو الرحلات وذلك أيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، من كل أسبوع طوال فترة صوم الميلاد والذى يبدأ يوم الأثنين 25 نوڤمبر 2024 بينما تفتح الأبواب للزيارة طوال اليوم أيام لجمعة، السبت، الأحد.
ووفقًا لمصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن إغلاق عدد من الأديرة أبوابها خلال فترة صوم الميلاد المجيد، يأتي ذلك كإجراء كنسي متبع، إذ يتفرغ الرهبان للصلاة والتعبد والتسابيح خلال فترة صوم الميلاد المجيد.
وأضافت المصادرالكنسية، أن أديرة الراهبات تغلق أبوابها نهائيًا خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم على أن تفتح أبوابها خلال احتفالتها بعيد الميلاد المجيد، من أبرزها دير القديس أبي سيفين بمصر القديمة للراهبات، دير الأمير تادرس بحارة الروم، دير مارجرجس بحارة زويلة، في إطار حرصها على أداء الخلوات الروحية طوال فترة الأصوام.
