فلسطينيون يروون لـ"الدستور" معاناتهم في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وسرقة المساعدات

فلسطينيون يروون لـ"الدستور" معاناتهم في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وسرقة المساعدات
فلسطينيون
      يروون
      لـ"الدستور"
      معاناتهم
      في
      غزة
      بسبب
      الحصار
      الإسرائيلي
      وسرقة
      المساعدات

كشف عدد من الفلسطينيين، عن معاناتهم المستمرة في قطاع غزة حتي اللحظة جراء القصف الإسرائيلي المستمر، ومنع وصول المساعدات الغذائية والإغاثية بجانب سرقتها من قبل لصوص وعصابات المساعدات في غزة.

وأوضح عامر الفرا الإعلامي الفلسطيني من قطاع غزة، في شهادته الخاصة لـ"الدستور" آخر تطورات الأوضاع الحالية وخاصة مع استمرار القصف وارتفاع حصيلة الشهداء وارتفاع وتيرة سرقة المساعدات من قبل العصابات ولصوص المساعدات.

وقال الفرا في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودخولها اليوم الـ 415 لا تزال إسرائيل تواصل قصفها الجوي والمدفعي في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء خلال الساعات الماضية وارتكاب العديد من المجازر بحق الفلسطينيين وقصفها خيام تؤوي نازحين.

وأشار إلى أن القصف يتركز في شمال القطاع تحديدا بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون تزامن مع استمرار العملية العسكرية في ذات المناطق التي أدت لتهجير الآلاف من السكان تحت تهديد القتل والقصف وما زاد من معاناة الناس هناك اشتداد الحصار ومنع إدخال الطعام والماء والدواء الذي نفذ، من ما تبقى من مستشفيات تعمل كمستشفى كمال عدوان الذي أصبح مسرحا للقصف الإسرائيلي واستهدافه بشكل مباشر كان آخرها الليلة الماضية أدت لإصابة مدير المستشفى حسام أبو صفية وعدد من الأطباء الآخرين.

وتابع الفرا: “إلى جانب اشتداد الحصار والمجاعة في الشمال انتقلت إلى مناطق ووسط وجنوب القطاع في ظل مواصلة إسرائيل منع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وما يدخل كميات قليلة لا تلبي الحد الأدنى من المتطلبات واحتياجات السكان حيث نفذ كل شيء من الأسواق ولعل أبرز السلع المفقودة الدقيق الذي نفذ وأصبح هناك مجاعة حقيقية يعيشها أهالي القطاع”.

خالد أحمد: سرقة المساعدات الإغاثية في غزة عمل إسرائيلي منظم

من جانبه، قال الدكتور خالد أحمد من رفح ونزح منها مؤخرا بسبب شدة القصف الإسرائيلي: “الفترة الحالية شهدت سرقة مساعدات بشكل كبير جدا، والجديد أنه بشكل أكثر تنظيما من قبل أفراد وعائلات مسلحين يحاولوا قطع الطرق أمام الإمدادات وهم مدعومين من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف أحمد في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك استهداف بشكل مقصود للمساعدات من أجل نشر المجاعة والتجويع بين الأهالي.

وأكد أن هذا الأمر مدان من كل أبناء المجتمع في غزة، كل العشائر والعائلات تحاول أن تمنع مثل هذه العمليات ولكن الأمر أصبح صعبا وتحول لمجاعة حقيقية كيس الدقيق تجاوز سعره 300 دولار والخضروات والفواكه أيضا أسعار خيالية هذه الأسعار تهدد بوضع كارثي وضع غير إنساني.

وطالب أحمد بضرورة الضغط الدولي وتدخل المجتمع الدولي لوقف تلك المجازر، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع، وإن لم يتم التدخل سنسمع خلال الفترة المقبلة عن تسجيل حالات وفاة نتيجة الجوع وسوء التغذية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التشكيل الرسمي لمباراة الإسماعيلي وبتروجت في دوري نايل
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر