فلسطينيون لـ"الدستور": مصر تدفع لنجاح مفاوضات غزة.. ومقتل المحتجزين يحرج نتنياهو

فلسطينيون لـ"الدستور": مصر تدفع لنجاح مفاوضات غزة.. ومقتل المحتجزين يحرج نتنياهو
فلسطينيون
      لـ"الدستور":
      مصر
      تدفع
      لنجاح
      مفاوضات
      غزة..
      ومقتل
      المحتجزين
      يحرج
      نتنياهو

أكد خبراء وسياسيون فلسطينيون، استمرار الضغوط من أجل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو بعد مقتل المزيد من المحتجزين والقرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله هو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

 

وقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الإعلام العبري يشير أن هناك وساطات مصرية تدفع باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة التي تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والرجال فوق الـ60 عاما، أي هدنة إنسانية، مقابل هدنة تمتد إلى 45 يوما، وخلال هذه الهدنة يُسمح بالتحرك الكامل في قطاع غزة بحرية دون انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي ولكن انسحاب من الطرق الرئيسية.

وحول تأثير مقتل محتجزة إسرائيلية وإصابة أخرى في قطاع غزة على سير المفاوضات، قال الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن تلك الحادثة قد تكون عامل ضغط ولكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا كان قد منح الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للذهاب إلى صفقة جزئية أعتقد أنه سيوافق، وخاصة أن أي نجاح للهدنة لن يكون لصالح الديمقراطيين بعد أن حسمت الانتخابات، ولذلك قد نشهد  ذا الأمر، وهناك جهود في هذا الأمر لذلك قد نشهد هدنة إنسانية رغم أن الاحتلال يريدها صفقة واحدة ولكن حماس تدرك أن الاحتلال إذا أخذ كل المحتجزين ولم تنتهي الحرب ستكون أكثر صعوبة مما كانت عليه.

وأكد الرقب أن فرصة نجاح هذه الهدنة أقرب من أي وقت مضى ليس بسبب الجنائية الدولية وليس بسبب الحراك المحدود في إسرائيل ولكن لسبب أساسي وهو رغبة ترامب في تهدئة الأوضاع قبل وصوله للحكم في 20 يناير المقبل.

وأوضح الرقب أن هذه الأمور سترتب سياسيا بين إدارة ترامب القادمة ونتنياهو، متابعا "وفي هذه الحالة ستنجح هذه الهدنة ونحن أقرب من أي وقت مضى للهدنة وقد يتم الإعلان عنها قبل نهاية الشهر الجاري".

العصا: أمريكا لا تلتفت لدماء الأبرياء

من جانبه، قال عزيز العصا الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، نتنياهو يتكئ بقوة على أمريكا التي لا تلتفت مطلقا لدماء الأبرياء، ولا تضعها في حساباتها، عندما يتعلق الأمر بمصالحها، التي هي فوق كل اعتبار.

وأضاف العصا في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، لا فائدة منه سوى أنه منح نتنياهو لقبا جديدا “مجرم حرب”، أما على مستوى التطبيق على الأرض، فلن يتم تنفيذه في أي دولة يزورها، لأن الدول العظمى أمريكا، وروسيا والصين، ليست عضوا في الجنايات الدولية، والدول الأعضاء غير ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة.

وحول المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، قال العصا "إنهم خارج نطاق الحسابات الأمنية والسياسية والعسكرية لدى القيادة الاسرائيلية".

صافي: نتيناهو سيلجأ للموافقة على الصفقة

من جانبه، قال الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ‎يعتبر قرار الجنائية الدولية تاريخيًا مؤشرًا لتغير سياسة نتنياهو المقبلة في ظل الضغط الشعب من قبل أهالي المحتجزين وذلك بعد مقتل محتجزة إسرائيلية، الذي ربما سيلجأ نتنياهو للموافقة على عقد صفقة وأيضًا تجنبًا لصدام قادم مع أهالي المحتجزين لدى حركة حماس، لأن نتنياهو في موقف صعب للغاية ما بين قرار الجنائية الدولية وما بين مطالبات أهالي المحتجزين وما بين التهم الموجه إليه من المحكمة في إسرائيل بتهمة الفساد.

‎وأضاف صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن استمرار الحرب على غزة بنفس وتيرة الإبادة والتجويع بعد قرار الجنائية الدولية، يعني أنه يسعى إلى حرب إبادة شاملة، مما سيضاعف بإصدار قرارات أخرى بحقه، وتقديم المزيد من الشكاوى ضده من قبل الدول العربية والإفريقية وبعض الدول الأوربية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قوافل علاجية شاملة بمراكز الصف والبدرشين.. والأهالي "كشف وعلاج مجانا"
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر