كشف نائب الرئيس الإقليمي لشركة روساتوم الروسية، مدير مكتب الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسندر فورونكوف. تطورات جديدة تتعلق بخطط مشروعات الشركة في الجزائر وأفريقيا.
كما تطرق خلال مقابلة حصرية مع منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن). إلى برامج التعاون مع الجزائر ودول أفريقية وعربية أخرى.
وشدد على التزام الشركة بتلبية متطلبات عملائها، خاصة أنها لا تخضع لعقوبات غربية طالت قطاعات روسية أخرى في مجال الطاقة.
وأشار خلال السنوات الأخيرة، وسّعت روساتوم حضورها في أفريقيا بشكل كبير. وفي حين توجد الشركة من خلال مكتبها الإقليمي في جنوب أفريقيا لما يزيد عن 10 سنوات. وقعّت شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية مذكرات تفاهم عدّة مع دول أفريقية.
وتغطي هذه الاتفاقيات نطاقًا واسعًا من التعاون، بما في ذلك استعمال الطاقة النووية في التطبيقات المدنية. وتطوير البنية التحتية النووية، وتدريب الموظفين، وتطوير وحدات الكهرباء العائمة، والتواصل العام بشأن الطاقة النووية.
وعن توقيع روساتوم مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة لدعم البرنامج النووي الجزائري. أشار إلى أنه تتم مناقشة خيارات مختلفة للتعاون، وعلى وجه الخصوص، في سبتمبر من العام الماضي. حيث تم التوقيع على مذكرة مع الجزائر تهدف إلى إنشاء مركز للطب النووي والعمل المشترك في هذا المجال.
وفي مارس من العام الجاري، تم الوقيع على خريطة طريق للتعاون مع وزارة الطاقة والتعدين الجزائرية.
كما تنص خريطة الطريق -على هامش منتدى أتوم إكسبو الدولي- على مزيد من العمل المشترك للأطراف حتى عام 2025. في مجموعة واسعة من المجالات، مثل: الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث والتعاون في مجال دورة الوقود النووي.
ورحّب فورونكوف برغبة الجزائر في تطوير الصناعة النووية، إذ تسمح التقنيات النووية -ليس فقط- بالإسهام في حل المشكلات. المتعلقة بالطاقة والاقتصاد والمشكلات الاجتماعية الملحّة. بل وأيضًا تسهم باتخاذ خطوة هائلة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد.
وأضاف “أنا على ثقة من أن شراكتنا طويلة الأمد، واستعمال حلول روساتوم الفريدة من نوعها. ستوفر الأساس للتنمية عالية الجودة للجزائر في المجال النووي”.