في خطوة فنية رائدة، أعلنت النجمة سميرة سعيد عن مشروع مبتكر يدمج بين الأصالة والحداثة، حيث قررت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء أعمالها الغنائية القديمة غير المصوّرة.
هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها المتواصل لتقديم فنها بروح معاصرة، مع الحفاظ على جمالياته التي جعلت منها أيقونة في عالم الفن العربي.
إحياء الماضي بروح العصر.. مشروع مبتكر تحت إشراف نضال هاني
يتولى المخرج نضال هاني، مدير أعمال سميرة سعيد، الإشراف على هذا المشروع الفني الطموح. الهدف الرئيسي هو تقديم تجربة بصرية مبتكرة، تمزج بين الماضي والحاضر، من خلال تحويل صورها القديمة إلى فيديوهات حديثة نابضة بالحياة.
هذا الدمج بين التقنيات الحديثة وأعمالها الفنية القديمة يمثل خطوة جريئة نحو تحديث أرشيفها الغنائي بطريقة تتناغم مع تطلعات جمهورها المعاصر.
سميرة سعيد تشارك جمهورها برسالة مؤثرة على إنستجرام
في خطوةٍ أخرى لتعزيز تواصلها مع جمهورها، نشرت سميرة سعيد فيديو على حسابها الرسمي على "إنستجرام"، مرفقًا بتعليق يحمل رسائل قوية وإيجابية. حيث قالت: "سلمت بإنك أقوى وأنا أضعف منك أيوه، لكن أنا كل ما بضعف، قدامك ببقى الأقوى".
هذه الرسالة لم تكن مجرد كلمات، بل كانت بمثابة نافذة تطل من خلالها على مشروعها الجديد، الذي يهدف إلى إعادة صياغة تراثها الفني في إطار بصري حديث يعكس قوتها الفنية واستمراريتها.
تطوير قناة يوتيوب.. مكتبة رقمية متكاملة لعشاق الفن
في إطار تجديد التواصل مع جمهورها ومواكبة العصر، تعمل سميرة سعيد على تطوير قناتها الرسمية على يوتيوب.
القناة ستكون بمثابة مكتبة رقمية تضم كل أعمالها الغنائية، بما في ذلك الألبومات، الأغاني، والحفلات.
كما ستعتمد القناة على أحدث تقنيات تحسين جودة الصوت والصورة لتقديم تجربة استماع ومشاهدة استثنائية، تليق بمكانة الفنانة الكبيرة في الساحة الفنية العربية.
إحياء التراث الفني.. دمج التكنولوجيا بالفن العربي
هذا المشروع ليس مجرد محاولة لإعادة تقديم الأعمال الغنائية القديمة، بل هو تجربة فنية جديدة تُدمج فيها التكنولوجيا مع التراث العربي.
سميرة سعيد تؤكد من خلال هذه المبادرة أن الفن يمكن أن يتطور دون أن يفقد هويته، بل يظل قادرًا على الحفاظ على تراثه بشكل عصري ومبتكر.
سميرة سعيد.. فنانة زمان أيقونة مستقبلية
من خلال هذه الخطوات الجريئة، تثبت سميرة سعيد مرة أخرى أنها ليست فقط فنانة الزمن الجميل، بل أيقونة حية تتناغم مع العصر وتواكب جميع التطورات التقنية.
هي نموذج حي على أن الفن لا يعترف بالحدود الزمنية، بل يظل قادرًا على العيش والتجدد مع كل جيل جديد.