الخميس 21/نوفمبر/2024 - 01:49 م 11/21/2024 1:49:34 PM
شهدت المناطق الأثرية بالمنيا أعمال تطوير شامل ورفع كفاءتها بهدف تحقيق الأستفادة القصوي مما تتمته به المحافظة من مقومات سياحية وأثرية والعمل علي وضعها بالخريطة السياحية من خلال إعادة تأهيل وتطوير المقومات بما يتناسب مع قطاع السياحة وإنعكاسه علي معدلات النمو الأقتصادي.
وتعد منطقة دير جبل الطير والتي تقع بمركز سمالوط أحد أبرز المعالم الأثرية والدينية، كونها إحدي محطات مسار رحلة العائلة المقدسة، شهدت أعمال تطوير ضمن مراحل تنفيذ مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من المشروعات القومية خاصة وأن نقطة المسار تعد من أهم النقاط التي مرت بها العائلة المقدسة ومكثت بها داخل إحدي المغارات لمدة ثلاثة أيام، تم ترميم كنيسة السيدة العذراء التي شيدت في القرن الرابع الميلادي، رصف ووضع علامات إرشادية وتطوير لمحطة الصرف والمياه وانشاء أستراحة وتطوير المجزر وأعمال تشجير.
وتأتى منطقة البهنسا الأثرية بمركز بني مزار التي تلقب بالبقيع الثاني أحد أبرز المناطق الأثرية بالمحافظة، تضم العديد من المعالم والتي تمثل عصور تاريخية متنوعة بدءا من العصر الفرعوني وحتي العصر الإسلامي، منها منطقة شهداء البهنسا وساحة مسجد سيدي علي الجمام ومقام أولاد عقيل بن أبي طالب وقبة محمد الخرسي وقبة الحسن بن صالح والسيدة رقية وقبة محمد بن عقبة.
العديد من المواقع الأثرية الهامة مثل: منطقة شهداء البهنسا، ساحة مسجد سيدي علي الجمام، مقام أولاد عقيل بن أبي طالب، قبة محمد الخرسى، قبة الحسن بن صالح والسيدة رقية، قبة محمد بن عقبة وتشهد المنطقة أعمال تطوير شامل والألتزام بالمعايير والضوابط التي تضمن الحفاظ علي الطابع الأثري والتاريخي وتهدف هذه الجهود إلي تحويل المنطقة إلي وجهة سياحية بارزة والأستفادة من عمقها التاريخي الذي يشمل العصور المختلفة.