صرّح مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، في تصريحات إعلامية، بأنّ عشرات الشهداء ملقون على الأرض جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.
وأوضح أنّ المجزرة تسببت في تدمير حي سكني بالكامل بالقرب من المستشفى الواقع في شمال غزة.
وأشار أبو صفية إلى أن أعدادًا كبيرة من الشهداء ما تزال تحت الأنقاض، وسط غياب أي إمكانيات متاحة لإنقاذهم أو انتشالهم.
كما أفاد بأن ما يصل إلى المستشفى في الغالب هو أشلاء الشهداء وجثامين ممزقة، معظمها تعود لأطفال ونساء، واصفًا المشهد بأنه مؤلم جدًا ويدمي القلوب.
وأكد أن طواقم المستشفى تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، حيث تُجري عمليات معالجة المصابين وانتشال الشهداء في آنٍ واحد من موقع الحادث، رغم انهيار المنظومة الصحية في شمال غزة بشكل شبه كامل.
وذكر أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الخدمات المطلوبة أو التعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، بسبب استمرار الحصار والتدمير المستمر من قبل الاحتلال.
وختم أبو صفية بالتأكيد على أن الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة في غزة يزيد من معاناة السكان، مضيفًا أن العالم بأسره يتجاهل المأساة التي تتكرر يوميًا في القطاع نتيجة العدوان المستمر.