من المنتظر أن يعم الشلل المستشفيات الجامعية لمدة ثلاثة أيام على خلفية الإضراب الذي أعلنت عنه اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن خوض إضراب شامل أيام الثلاثاء، الأربعاء، والخميس 22، 23 و24 أكتوبر الجاري.
وقالت اللجنة، إن هذا الإضراب الذي يستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، يأتي في ظل استمرار تجاهل المطالب التي تقدم بها الأطباء الداخليون والمقيمون و”التهرب المتعمد” من الحوار من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وحملت اللجنة، الحكومة والوزارتين، المسؤولية عن عواقب ما أسمته بالتراخي والإهمال، ودعت “أصحاب الحنكة والعقل إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي باتت تهدد استقرار المنظومة الصحية”.
وذكرت بأن المسؤولية الآن تقع على عاتق كل من يملك القدرة على التأثير والتدخل الإيجابي، من أجل تجنب مزيد من التصعيد وحماية مصلحة المرضى وحقوق الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، مؤكدة أن الحلول متاحة لا ينقصها إلا توفر الإرادة السياسية والنية الصادقة لمعالجة هذه الأزمة.
