نظم المجلس الجماعي لمدينة أكادير ندوة صحفية بمناسبة اختتام أشغال الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر، الخميس 17 أكتوبر 2024، بالقصر البلدي للمدينة.
وتفاعل نائب رئيس مجلس جماعة أكادير المكلف بالأشغال والدراسات، التعمير، الممتلكات وتدبير الأسواق وشؤون الاستثمار، السيد مصطفى بودرقة مع أسئلة الصحفيين والمنابر الإعلامية التي حضرت هذه الندوة.
في هذا السياق، كشف السيد مصطفى بودرقة أن المشاريع التنموية للمدينة موجهة لأبنائها، وليست من أجل الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030، مبرزا أن البرنامج التنموي للمدينة يشمل جميع أحياءها، على الرغم من اختلاف المعايير بينها. فالأحياء لا تتشابه، وتهيئة إحشاش ليست تهيئة تليلا على سبيل المثال، لا على مستوى الشوارع ولا المساحات الخضراء ولا الإنارة…
وأضاف النائب الأول لرئيس جماعة أكادير أنه تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 1.2 مليار درهم لتحسين جودة مطار المسيرة، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على إتمام الأنفاق الإحدى عشر لتسهيل المرور الطرقي بالمدينة، إضافة إلى إنجاز مرافق عمومية نموذجية بأسلوب جديد، كما الفضاء المحيط بملعب أكادير الكبير أدرار استعدادا للمحفل الكروي الأكبر.
وفي سياق متصل، استعرض السيد بودرقة تفاصيل اتفاقية شراكة مع مديرية التعليم لتجهيز عدد من ملاعب القرب، وهو ما سيساهم في استفادة التلاميذ القاطنين بعدد من الأحياء التي تفتقر لهذه المرافق من ملاعب الأحياء المجاورة، إضافة إلى إمكانية استفادة هؤلاء التلاميذ من المسابح، الأمر الذي يلعب دورا في تكوين سباحين أبطال على مستوى المدينة.
وفي سياق آخر، تطرق نائب الرئيس إلى معضلة الكلاب الضالة بشوارع أكادير، هذه الظاهرة المعقدة التي تحتاج إلى العمل حسب وصفه، تتفاقم، لا سيما بعد حادثة تغازوت قبل أيام… وذكر في هذا الصدد، أن المجلس يعمل على ترتيب كافة الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة، لا القضاء عليها، لأن هذا الأمر مستحيل، وفق تعبيره.
أما على المستوى الرياضي، فقد تطرق السيد بودرقة إلى تعديل الاتفاقية بين الجماعة وحسنية أكادير بما يتوافق مع دفتر التحملات، مضيفا أن للفريق الأسبقية في استغلال ملاعب الانبعاث، فيما عبر عن عدم رضاه على وضعية فريق رجاء أكادير، الذي لا يستطيع التخلص من مشاكل الديون وتحسين وضعيته.
وعلى المستوى الثقافي، تحدث نائب الرئيس عن المعهد الوطني للفنون الجميلة (مركب جمال الدرة)، مشيرا إلى أن تغيير اسمه من مركب جمال الدرة إلى المعهد الوطني للفنون الجميلة ليس إلا لإبراز اسم المدينة، أما القاعة الرئيسية به فستحتفظ بنفس الاسم.
وبعد ذلك، انتقل المسؤول الجماعي للحديث عن مهرجان بيلماون، الذي تشتهر به جماعة أكادير، والذي سيكون له نفس نجاح مهرجان كناوة بالصويرة.. ثم أشاد بالجهات المساهمة لإنجاح كل نسخة منه، وفي مقدمتها وزارة الثقافة ومجلس الجماعة ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وفعاليات أمازيغية وثقافية.
وختاما، وجه السيد مصطفى بودرقة، النائب الأول لرئيس الجماعة، عبارات الشكر لوالي جهة سوس ماسة على جهوده المبذولة من أجل تحسين صورة المدينة من خلال عدد من المشاريع التنموية، وهو ما جعل وفد “الفيفا” راضيا جدا على المدينة، وفق تعبيره.
