يحتفل الشعب المصري اليوم بذكرى ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الذي قاد البلاد في واحدة من أهم مراحلها التاريخية.
يأتي هذا اليوم ليُجدد المصريون تقديرهم لجهوده في بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق إنجازات شاملة في مختلف المجالات، مما أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، ورسّخ أسس التنمية والاستقرار، لذلك نستعرض أبرز إنجازات الرئيس السيسي من خلال هذا التقرير.
محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية
1. الاقتصاد: رؤية للنمو والاستقرار
استطاعت مصر خلال السنوات العشر الأخيرة أن تتحول إلى مركز اقتصادي واعد، بفضل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي شملت:
تحرير سعر الصرف عام 2016، مما جذب الاستثمارات الأجنبية.
تنفيذ برنامج طموح لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ليصل إلى مستويات قياسية.
إطلاق مشروعات قومية ضخمة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومشروعات الطرق والموانئ.
2. البنية التحتية: قاطرة التنمية
البنية التحتية كانت العمود الفقري لمشروع التنمية، حيث شهدت مصر طفرة غير مسبوقة شملت:
إنشاء أكثر من 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة.
تنفيذ مشروع "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية.
تطوير شبكة النقل العام من خلال مشروعات مثل المونوريل والقطار الكهربائي السريع.
3. التعليم والصحة: استثمار في المستقبل
حرصت الدولة على تعزيز قطاعي التعليم والصحة من خلال:
إدخال أنظمة تعليمية جديدة تعتمد على التكنولوجيا.
إنشاء جامعات دولية في مصر، مثل الجامعات الأهلية الجديدة.
تنفيذ مبادرات صحية قومية مثل حملة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي.
السياسة الخارجية: مصر تستعيد مكانتها
نجحت مصر في تعزيز مكانتها الدولية بفضل سياسة خارجية متوازنة اعتمدت على المبادئ التالية:
إقامة علاقات متوازنة مع القوى العالمية الكبرى.
تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والعربية.
قيادة جهود الوساطة في النزاعات الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية وأزمة ليبيا.
إطلاق شراكات اقتصادية كبرى مع دول مثل الصين واليابان وروسيا، ضمن مبادرة الحزام والطريق.
الأمن القومي ومكافحة الإرهاب
كان تحقيق الاستقرار الأمني من أهم أولويات الرئيس السيسي، حيث نجحت مصر في:
القضاء على البؤر الإرهابية في شمال سيناء.
تعزيز التعاون العسكري مع الدول الصديقة لضمان أمن المنطقة.
تطوير الصناعات العسكرية ورفع كفاءة الجيش المصري.
إشادات دولية بإنجازات مصر
حظيت جهود القيادة المصرية بإشادات دولية واسعة، حيث وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مصر بأنها شريك لا غنى عنه في منطقة الشرق الأوسط. كما أشادت الأمم المتحدة بدورها الرائد في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
في النهاية عشر سنوات من العمل الدؤوب وضعت مصر على خريطة التقدم والتنمية، وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تستمر الدولة في مسيرتها نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، التي تستند إلى رؤية تنموية شاملة تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا للشعب المصري.