أكد أحمد السيد، الباحث ببرنامج العلاقات الدولية في المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين هذا العام تُعد الرابعة في تاريخها والثانية على التوالي بعد مشاركتها العام الماضي في الهند.
مكانة إقليمية ودولية راسخة
وأوضح "السيد"، خلال مداخلة عبر تقنية سكايب المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" أن هذا التكرار يعكس أهمية الدور المصري المتنامي في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن المشاركة المصرية تعبر عن المكانة التي تكتسبها الدولة إقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن هذا الحضور يعكس دور مصر المؤثر في القضايا الاقتصادية العالمية، ويبرز أهميتها كشريك رئيسي في بحث حلول للتحديات الدولية.
أجندة مزدحمة بالقضايا الجيوسياسية
وأوضح الباحث أن مجموعة العشرين تُعد منصة رئيسية لبحث القضايا الاقتصادية والتنموية العالمية، مؤكدًا أن الصراعات الجيوسياسية الراهنة ستتصدر جدول أعمال القمة هذا العام.
وأكد أن هذه القضايا ستكون حاضرة بقوة في نقاشات القادة خلال الاجتماعات، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتصاعدة.
برز الحضور المصري في القمة كخطوة إستراتيجية نحو تعزيز مكانتها العالمية، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الدولية والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة ومعالجة الأزمات الاقتصادية.