موعد شهر رمضان 2025 تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب حلول الشهر المبارك.
موعد شهر رمضان 2025
وتساءل الرأي العام المصري عن موعد شهر رمضان 2025، وذلك لمعرفة توقيت حلول ذلك الشهر الفضيل فضلًا عن اقتراب نهاية العام الحالي 2024، وذلك في ظل استعدادهم للشهر المبارك.
موعد شهر رمضان 2025 فلكيا
وفقًا لتوقعات الحسابات الفلكية، سيكون موعد شهر رمضان 2025 يوم السبت 1 مارس 2025، ويستمر شهر رمضان 2025 لمدة 29 أو 30 يومًا.
موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025
وبعد استطلاع الهلال من قبل دار الإفتاء المصرية في 29 شعبان 1446هـ، يتم تأكيد موعد شهر رمضان الكريم 2025.
وسيتم تحري الهلال بعد مغيب شمس يوم الجمعة 29 شعبان 1446 الموافق 28 فبراير 2025 لتحديد الموعد الدقيق لبداية الصيام، وتشير التوقعات إلى أن الهلال سيكون مرئيًا في سماء القاهرة لمدة زمنية تصل إلى نحو 37 دقيقة، في حين يظهر في سماء مكة المكرمة لمدة زمنية تصل إلى 33 دقيقة، حسب الحسابات الفلكية الأولية.
عدد أيام شهر رمضان 2025
ومن المتوقع أن يستمر شهر رمضان 2025 هذا العام لمدة 29 أو 30 يومًا، كما هو الحال دائمًا، وذلك بناءً على رؤية الهلال في نهاية الشهر، وإذا استمر رمضان لمدة 29 يومًا، فإن نهايته ستوافق الأحد 30 مارس 2025، أما إذا أكمل الشهر دورته الفلكية الكاملة 30 يومًا، فسينتهي رمضان يوم الاثنين 31 مارس 2025.
عدد ساعات الصيام في رمضان 2025
ومن المتوقع أن تتفاوت ساعات الصيام في الدول الإسلامية خلال شهر رمضان 2025. ففي الأيام الأولى، ستكون ساعات الصيام أقصر، حيث تقدر بقرابة 13 ساعة في العديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية ومصر والإمارات وقطر والكويت، ومع تقدم الأيام، تزداد ساعات الصيام تدريجيا لتقترب من 14 ساعة مع نهاية الشهر الفضيل.
أحكام صيام شهر رمضان 2025
وأكدت دار الإفتاء في صيام شهر رمضان 2025 أنه تكفي نية واحدة لصيام رمضان في أول ليلة منه، وصيام المسلم صحيح ولو لم ينوِ، ومع ذلك إن استطاع أن يعقد نية الصيام كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل، لافتة أن النية لها أهمية كبيرة في الإسلام فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور؛ لذا يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ لِمَا هَاجَرَ إِلَيْهِ" متفق عليه.
