علق الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، على واقعة احتجاز رهائن داخل مطعم في باريس، مؤكدًا أن العملية تعد استفزازية، لكنها تأتي في إطار التحديات الأمنية التي اعتادت الحكومة الفرنسية التعامل معها بحسم.
وقال "بودن"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن الحكومة الفرنسية تلتزم بنظرية صلبة في التعامل مع مثل هذه الحوادث، ولن تسمح للإرهابيين بالإفلات، وستعمل بسرعة على تطويق المنطقة وتحرير الرهائن.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن الحكومة الفرنسية تعتمد على خبرات عالية في التعامل مع العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن نسبة نجاح هذه العمليات كبيرة جدًا، مؤكدًا أن الهدف الأول هو تحرير الرهائن بأسرع وقت ممكن، بينما الهدف الثاني هو تقديم الإرهابيين للعدالة، مؤكدًا أن التغيير الذي شهدته الحكومة الفرنسية زاد من تشديد الإجراءات لمكافحة هذه الأعمال الإجرامية.
وأشار، إلى أن السلطات الفرنسية لن تسمح بأي تهاون في مثل هذه الحوادث، وستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الرهائن والقبض على الجناة.