الأقمار الصناعية تظهر دمار «انفجار بيروت».. وخبير: يعادل تفجير 2.2 طن «TNT»

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يظهر حجم الدمار الناجم عن انفجار بيروت في صور الأقمار الصناعية الجديدة التي توفر رؤية لمكان التفجير قبل وبعد الانفجار، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين وتدمير العديد من المستودعات والمباني في المنطقة المحيطة.

وتظهر الصور الجديدة من ISI Imagesat International، الخميس، أضرارًا جسيمة للواجهة البحرية الصناعية للمدينة في أعقاب الانفجارات التي اندلعت بجوار صوامع مرفأ بيروت.

ولحقت أضرارًا بالمستشفيات وتحطمت النوافذ على بعد أميال، حيث انتقلت موجة الانفجار الناتجة عن الانفجار من الواجهة البحرية الصناعية إلى المناطق السكنية ومناطق التسوق بالمدينة. ووفقا للتقارير المحلية، فقد أدى الانفجار إلى تغيير خط الساحل في الميناء. وقال مصدر رسمي لرويترز إن التحقيق في انفجار بيروت يظهر على ما يبدو سنوات من الإهمال فيما يتعلق بتخزين مواد شديدة الانفجار. وقال سيم تاك محلل وخبير أسلحة في شركة المخابرات الخاصة «ستراتفور» لفوكس نيوز إن الانفجار الذي يرتكز على الحفرة والنوافذ الزجاجية التي انفجرت على مسافة، انفجر بقوة تعادل تفجير 2.2 كيلو طن على الأقل من مادة TNT.

كانت بيروت شهدت، الثلاثاء، أقوى انفجار على الإطلاق في العاصمة اللبنانية، المدينة التي لا تزال تعاني من الحرب الأهلية التي بدأت قبل ثلاثة عقود وأصيبت بالشلل، بسبب أزمة مالية متجذرة في سنوات من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.

وقال رئيس مرفأ بيروت ورئيس الجمارك إن محاولات عديدة جرت لإزالة مواد خطرة متسببة في الانفجار ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبل القضاء. يعتقد أن الألعاب النارية و2700 طن من نترات الأمونيوم التي صودرت من سفينة شحن في عام 2014 كانت الوقود الذي أشعل الانفجار الهائل. كما دمر الانفجار سفينة تابعة لقوة المهام البحرية التابعة لليونيفيل رست في الميناء. كما أصيب عدد قليل من جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، بعضهم في حالة خطيرة بحسب بيان صادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    94,875

  • تعافي

    47,182

  • وفيات

    4,930

0 تعليق