أدى أليكس ديدييه فيلس إيمي رئيس وزراء هايتي الجديد، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية، وذلك بعد مرور أشهر من الفراغ المؤسسي ومع اندلاع أعمال عنف جديدة في العاصمة بورت أو برنس، وذلك في مسعى لمعالجة التحديات الملحة، التي تواجه البلاد فيما يتعلق بالخطط الأمنية والإنسانية.
وقال إيمي، إن "المهمة الأساسية الأولى التي ستحدد نجاح العملية الانتقالية هي استعادة أمن المواطنين والممتلكات والبنية التحتية والأمن الغذائي وحرية التنقل في جميع أنحاء الإقليم".
وتم تعيين الحكومة المؤقتة من قبل المجلس المؤسسي الانتقالي، الذي تم تشكيله بدعم من القوى الأجنبية، خلفا لـ "جاري كونيل" الذي شغل المنصب لمدة ستة أشهر فقط.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، تواجه الحكومة الجديدة تحديات ضخمة، أبرزها تنظيم انتخابات عامة في وقت تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد، ما يزيد من معاناة المواطنين بسبب الجوع وانتشار العنف.
وكان مطار هايتي الدولي قد أغلق بعد أن فتحت عصابات النار على طائرة تجارية أثناء هبوطها في العاصمة بورت أو برنس كما علقت بعض شركات الطيران عملياتها مؤقتا بعد هذا الهجوم.
يذكر أن "أليكس ديدييه فيلس إيمي" كان الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة في هاييتي ويشغل رئيس الوزراء المؤقت الجديد الذي تعهد باستعادة السلام في البلاد.