استبعد الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، من قائمة "الفراعنة" لمعسكر نوفمبر، استعدادًا لمباراتي كاب فيردي وبتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وربط البعض استبعاد إمام عاشور بمصير أحمد حجازي، لاعب نيوم السعودي، الذي تم استبعاده من المعسكر بعد رفضه المشاركة احتياطيًا في مباراة كاب فيردي.
وفي تصريحات صحفية، أكد مصدر داخل المعسكر أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام إمام عاشور للانضمام إلى المنتخب، بشرط أن يقدم أداءً مميزًا مع الأهلي، وهو ما لم يحدث سوى في مباراة العين الإماراتي، التي اعتبرها المصدر أقل قوة دفاعية مقارنة بباقي المباريات.
وأشار المصدر إلى أن إمام عاشور يجب أن يركز في أدائه داخل الملعب، وألا ينشغل بتصريحات حول استبعاده من المنتخب، خاصة بعد تصريحاته التي قال فيها "أنا نيجيري" ردًا على استبعاده، ما أثار غضب البعض داخل الجهاز الفني.
وأضاف المصدر: "إمام عاشور يجب أن يتعلم أن وجوده في المنتخب ليس مضمونًا، وعليه تنفيذ تعليمات المدرب مهما كانت الظروف، حتى لو طلب منه المشاركة لدقائق معدودة".
ولفت إلى أن مصير إمام عاشور يختلف عن أحمد حجازي، الذي تم استبعاده بسبب رفضه تنفيذ قرار المدرب بالمشاركة في مباراة كاب فيردي، وهو ما اعتبره الجهاز الفني خطأ جسيمًا.
