أكد اللواء نبيل عبد الوهاب، أحد أبطال عملية تفجير ميناء إيلات الإسرائيلي، أن تدريب ردع 2024 يؤكد جاهزية القوات المسلحة الدائمة واستعدادها العالي، حيث تُجري تدريبات مكثفة لرفع مستوى القوات وتحقيق أقصى درجات التنسيق بين أفرعها المختلفة؛ لتجنب وقوع الحروب، وتعزيز القدرات الدفاعية والردع أمام أي تهديدات محتملة.
وشدد "عبد الوهاب"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، على أهمية التنسيق بين أفرع القوات المسلحة، حيث أصبح من الضروري أن تعمل القوات الجوية، والبحرية، والبرية معًا بتناغم تام لضمان تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة، مؤكدًا أن هذا التعاون يُظهر مدى قوة الجيش المصري وقدرته على التصدي لأي عدوان محتمل.
وأشار أحد أبطال عملية تفجير ميناء إيلات الإسرائيلي، إلى أن التدريب العسكري قد شهد تطورًا كبيرًا، وأصبح يشمل تقنيات متقدمة وأسلحة حديثة تشمل الغواصات، الفرقاطات، والوحدات الخاصة، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين مستوى التدريب في الماضي وما وصل إليه الآن، مؤكدًا أن المتدربين يتلقون تدريبات متقدمة تواكب التطورات العالمية في التكنولوجيا العسكرية، مما يجعلهم على أتم الاستعداد لحماية الحدود الاستراتيجية لمصر.
وأشار، إلى أن الحروب أصبحت تتضمن تقنيات غير مباشرة، مثل الصواريخ الموجهة عن بُعد والتي يمكن التحكم فيها بلمسة زر، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية مواكبة لهذه التكنولوجيا المتطورة من خلال التدريبات الدورية، التي تحرص على دمج التكنولوجيا الحديثة في العمليات الدفاعية.
وشدد، على أن تدريبات ردع 2024 لا ترفع فقط مستوى جاهزية المتدربين، بل تزودهم بأحدث المهارات، ما يُعزز كفاءتهم في حماية مصر، معربًا عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية، مؤكدًا على أهمية التدريب المستمر للتأقلم مع التحديات المتغيرة وحماية الأمن القومي المصري.