قالت مصادر ميدانية في جنوب لبنان لـ"لبنان24" إنّ العدو الإسرائيلي لم يستطع التقدم نهائياً باتجاه بلدة الخيام كما أنه لم يدخل عمقها بتاتاً بعكس ما تم الترويج له.
وذكرت المعلومات أن بعض الأيام شهدت معارك ضارية بين المقاومة وجنود العدو عند أطراف الحي الشرقي للبلدة، ما منع هؤلاء من التقدم نحو نقاط أساسية خصوصاً في منطقة الوطى ضمن البلدة التي لم يستطع الإسرائيليون المكوث داخلها كثيراً، ما جعلهم يعودون أدراجهم فوراً.
وعليه، بحسب المصادر، فإن الحديث عن عدم احتلال البلدة هو صحيحٌ خصوصاً أنها تبعد مسافة أكثر من 4 كلم عن الحدود، وبالتالي فإن إسرائيل فشلت ميدانياً في المكوث داخلها.
وتوقّع مرجع عسكريّ أنّ يزيد العدوّ الإسرائيليّ من وتيرة قصفه واستهدافاته للمدن والبلدات اللبنانيّة بعد عرقلة رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار المرجع العسكريّ إلى أنّ الأيّام المقبلة ستكون صعبة، لأنّ نتنياهو يُريد الإستفادة من كلّ دقيقة لإضعاف "حزب الله"واستهداف المدنيين اللبنانيين قبل حسم نتائج الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
وذكرت المعلومات أن بعض الأيام شهدت معارك ضارية بين المقاومة وجنود العدو عند أطراف الحي الشرقي للبلدة، ما منع هؤلاء من التقدم نحو نقاط أساسية خصوصاً في منطقة الوطى ضمن البلدة التي لم يستطع الإسرائيليون المكوث داخلها كثيراً، ما جعلهم يعودون أدراجهم فوراً.
Advertisement
وتوقّع مرجع عسكريّ أنّ يزيد العدوّ الإسرائيليّ من وتيرة قصفه واستهدافاته للمدن والبلدات اللبنانيّة بعد عرقلة رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار المرجع العسكريّ إلى أنّ الأيّام المقبلة ستكون صعبة، لأنّ نتنياهو يُريد الإستفادة من كلّ دقيقة لإضعاف "حزب الله"واستهداف المدنيين اللبنانيين قبل حسم نتائج الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.