روى أحد المسؤولين الميدانيين المعني بالشؤون اللوجستية في حزبٍ ممانع أن التقديرات الأولية كانت تؤشر الى إمكانية الوصول الى وقف لإطلاق النار، فتم التواصل مع عدد من شركات المواد الغذائية والوجبات الجاهزة من أجل تحضير كميات كبيرة من هذه السلع وتوضيبها ضمن "صناديق اعاشة" ووضع صورة أحد السياسيين البارزين عليها بهدف توزيعها على السيارات العائدة الى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، إلا أن هذا المشروع تم تجميده بعدما تعثرت المفاوضات واعلن الجانب الإسرائيلي رفض وقف إطلاق النار.
Advertisement