تحدث مصادر معنية بالشأن العسكري عن حادثة اختطاف قوة كوموندوز إسرائيلية للمواطن عماد فاضل أمهز من منطقة البترون فأشارت إلى أن القضية تكشف عن أمرٍ خطير يتعلق بالجهة التي ساعدت الإسرائيليين للوصول إلى أمهز من داخل لبنان، وبالطريقة التي جرى فيها إيفاد الجنود الإسرائيليين إلى هناك.
Advertisement
وأشارت المصادر عبر "لبنان24" إلى أن هناك شبكة خطيرة من الجواسيس تنشط في لبنان، موضحة أن ما حصل يمكن أن يتكرر في أي منطقة لبنانية وهنا الخطورة الأكبر.
في المقابل، تحدثت مصادر معنية بالأمن السيبراني عما تم ترويجه بشأن قيام العدو الإسرائيلي عن بُعد بحذف "داتا" كاميرات مراقبة في مكان اختطاف أمهز.
وذكرت المصادر أن هذا الأمر لا يمكن تأكيده ونفيه بشكل قاطع إلا من خلال توسيع التحقيقات وإجراء تحليلات تقنية للأمر، وأضافت: "إن سلمنا جدلاً بعملية الحذف، فلماذا لم يُطبق الأمر نفسه على الفيديو الذي انتشر ووثق عملية الخطف بشكلٍ واضح؟".