حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لدير سانت كاترين من الداخل حيث انتظمت الزيارة اليوم الجمعة لزيارة معالم الدير من قبل العديد من السائحين.
وأشار مصدر في وزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة إلى الفجر أن الدير مفتوح ولا صحة لشائعات غلقه.
وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” أخبارًا تفيد بغلق الدير بناءً على حكم قضائي.
وأصدرت محافظة جنوب سيناء بيانًا يفيد بأنه لا صحة للأخبار المتداولة حول غلق الدير.
فيما أكد عدد من رواد التواصل الاجتماعي أن سبب انتشار الشائعة هو ادعاء أحد الأشخاص بصدور حكم أول درجة له بغلق الدير لاستحقاقه أراضي في حرمه.
وأكدت وزارة السياحة والآثار اليوم على أن الدير مفتوح والزيارة مستمرة ولا صحة للأنباء المتداولة.
ودير سانت كاترين أو سانت كاترين دير أو دير القدّيسة كاترين)، وهو دير أرثوذكسي شرقي يقع في شبه جزيرة سيناء، عند مصب مضيق عند سفح جبل سيناء أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من مدينة سانت كاترين، مصر. تم تسمية الدير على اسم كاترين من الإسكندرية.
ويعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين، شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة. وأسقف سيناء يدير إلى جانب الدير الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيران وطرفة.