أوضح عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة سيخلف تداعيات كارثية، خصوصًا على الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني القطاع من نقص شديد في الغذاء، وانهار النظام الصحي، وأعلنت منطقة بيت لاهيا منطقة منكوبة.
وأكد "أبو حسنة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن "الأونروا" لا تمثل شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين فقط، بل للسكان كافة في غزة، مشيرًا إلى أن إلغاء دورها يعادل عمليًا إعدامًا للقطاع بأكمله، موضحًا أن المنظمة توفر الدعم لنحو 6 مليون لاجئ فلسطيني في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن تداعيات انهيار "الأونروا" ستؤثر على الجوانب الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وأشار المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلى أن هذا القرار من جانب إسرائيل يمثل ضربة للجهود الأممية ولمفهوم حل الدولتين، متسائلًا: كيف لدولة عضو في الأمم المتحدة أن تلغي هيئة أممية بقرار محلي، محذرًا من تداعيات هذا الإجراء على المنظومة الدولية بأكملها، منوهًا بأن "الأونروا" ليست مجرد منظمة، بل مؤسسة تعليمية وإنسانية عملت على خدمة الملايين من الفلسطينيين عبر عقود، معتبرًا هذه الضربة بمثابة تهديد لاستقرار المنطقة بأكملها.
){kind=link}