طالب نادي بوتافوجو البرازيلي بمعاقبة فريق بينيارول الأوروجوائي بسبب انتهاكه المزعوم لقواعد بطولة كأس ليبرتادوريس.
بوتافوجو يطالب بمعاقبة بينيارول
يأتي ذلك حال استمرار النادي الأوروجوائي في قراره الأحادي بمنع دخول جماهير الفريق البرازيلي لملعب (كامبيون ديل سيجلو)، والذي سيحتضن مباراة الفريقين في إياب الدور نصف النهائي للبطولة غدا الأربعاء.
وأكد النادي البرازيلي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن القواعد تنص على أن الأمن هو مسؤولية النادي المضيف أو اتحاده الوطني لكرة القدم، وأن كل من نادي بينيارول وشرطة العاصمة مونتفيديو ووزارة الداخلية "أقروا بعدم قدرتهم على ضمان سلامة المشجعين ووفود الفريقين".
وقال المتصدر الحالي للدوري البرازيلي: "يرى بوتافوجو أن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) لا يمكنه ترك هذه المخالفة دون عقاب ولذلك نحن منتبهون لما سيقرره الكونميبول لضمان الالتزام الصارم بقواعد المسابقة".
ووفقا لنادي بوتافوجو، فإن القرار الذي أعلنته سلطات أوروجواي يعد "سابقة في غاية الخطورة" للبطولة وأن مبرر "انعدام الأمن" من الممكن أن يستخدمه أي ناد يرغب في منع دخول جماهير الفريق الزائر في المباريات التي ينظمها كونميبول.
واعتقل نحو 300 من مشجعي بينيارول مساء الأربعاء الماضي بعد وقوع عدة شجارات واشتباكات قرب شاطئ في ريو، قبل ساعات من مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ليبرتادوريس أمام بوتافوجو.
وأجبرت أعمال الشغب الشرطة البرازيلية على التدخل بقوة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بالمنطقة.