قال مصدر يعمل في إحدى الجمعيات الخيرية التي تعنى بالإيواء إنّ المراكز الواسعة والتي تحتوي على ملاعب مثل المدارس وخاصةً في القرى والبلدات المتوسطة الإرتفاع والجردية، فان الوضعية النفسية فيها للنازحين أفضل بكثير وهذا ماا يظهر جلياً من خلال التعاطي اليومي معهم ، ويعود هذا التحسن الى طريقة العيش في هذه المراكز البعيدة عن الضجيج والضوضاء في بيروت والمدن الكبرى.
Advertisement
ولفت المصدر الى أنه في هذه المراكز تتعاون في عملية إعداد الاكل للجميع على موقدة الحطب كما كان يحصل في قراهم، كما أن المياه متوافرة أكثر من المدن، والأهم أن الطبيعة الخضراء والمناخ الخريفي يسمح لهم بتنفس الصعداء بعدما كان أيام النزوح الأولى تشهد حرارة مرتفعة داخل المراكز.
المصدر ختم الى انه في القرى اللبنانية المرتفعة والجردية وخاصةً في جبل لبنان، يقوم أهل هذه البلدات بالتخفيف على ضيوفهم من خلال الزيارات المتكررة لهم ومواساتهم في غيابهم عن بلداتهم.