«افتح القوس وزود منار وريناد».. فتاتان جديدتان تنضمان لقائمة خدش الحياء عبر «تيك توك»

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

سلسلة من الاتهامات طالت عدد من فتيات تطبيق «تيك توك» خلال الأشهر الماضية، إذ حاصرتهن تهمة «تقديم فيديوهات خادشة للحياء»، وآخر هؤلاء ريناد عماد، التي قررت نيابة الدقي منذ ساعات حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة تقديم محتوى وفيديوهات تخدش الحياء، تندرج تحت إذاعة مواد إباحية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك».

وقالت المتهمة في التحقيقات إن بعض الشركات تزعم التسويق للملابس والأحذية على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم باستقطاب الفتيات، مشيرة إلى أن حلمها كان الشهرة والثراء السريع.

كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب ضبطت المتهمة منة الله عماد، وشهرتها ريناد عماد، داخل كافيه بالدقي مملوك لنجل فنان شعبي شهير، وذلك بعد رصدها وهي تقوم بتقديم فيديوهات على موقع «تيك توك» تحتوي على مواد إباحية.

وسرعان ما لحقت بها منار سامي، ٣٠ سنة، الفتاة الثانية التي قبض عليها اليوم، من قبل الإدارة العامة لمباحث الآداب، وهي صاحبة فيديوهات الرقص على «انستجرام وتيك توك»، وظهرت فيها وهي تؤدي حركات راقصة وترتدي ملابس تبرز مفاتنها، وتم ضبطها وبصحبتها شاب، بمنطقة الڤلل ببنها.

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا ضد المتهمة حمل رقم 26812 لسنة 2020 عرائض النائب العام، قال إنه على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات الـ«تيك توك» اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه، ظهرت المشكو في حقها «منار سامي»، لتثير الغرائز والجدل من جديد بعد حبس من سبقنها في هذا النوع من الفيديوهات.

وأضاف البلاغ أن المتهمة أنشأت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باسمها، واعتادت على بث صور وفيديوهات قصيرة على «انستجرام وتيك توك»، لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.

وفي الأيام الأولى من يونيو الماضي، ألقي القبض على سيدة تدعى شيرى هانم، وابنتها زمردة، لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم المجتمع المصرى، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة على مواقع السوشيال ميديا.

ووجهت النيابة للمتهمتين تهم «انتهاك حُرمة الحياة الخاصة، ووفقا للنيابة العامة فإن المتهمتين نشرتا بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشاءهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم».

تزامنًا مع ذلك؛ تبينت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، من خلال المتابعة والتحريات، انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقي القبض عليهما وأحيلا إلى «النيابة العامة» لاستجوابهما.

وفي الـ١٦ من الشهر ذاته، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، تجديد حبس المتهمتين 15 يوما بتهمة الدعوة للدعارة.

في القائمة ذاتها ومن قبل هؤلاء، كانت مودة الأدهم، التي ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب، القبض عليها، أثناء تواجدها داخل «كمبوند» في أكتوبر، بتهمة «نشر مقاطع تحرض على الفسق والفجور وتخل بالقيم الأسرية، بظهورها في فيديوهات وترتدي ملابس فاضحة تخدش الحياء العام»، في منتصف مايو الماضي، والفتاة من مواليد محافظة مرسى مطروح، جاءت إلى القاهرة منذ سنوات، وتدعى مودة فتحي رشاد وشهرتها «الأدهم»، وكانت قد انضمت إلى عالم «التيك توك»، وظهرت في فيديوهات عبر التطبيق، ورصدتها أجهزة الأمن ومباحث الآداب، وباتت دليل إدانتها.

وداهمت الشرطة منزلها في التجمع، لكن لم تعثر عليها، إذ كانت قد رحلت قبل وصول الشرطة، واستمرت التحريات وتوجيه المأموريات للبحث عن مكانها، حتى عثر عليها تختبئ في إحدى مناطق الـ6 من أكتوبر.

لم تكن هي المرة الأولى للفتاة، ذات الـ22 عامًا، وتم القبض عليها في 29 من مارس، بتهمة خرق حظر التجول بالشوارع المصرية، وتصويرها فيديو وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. عُرضت «الأدهم» على النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، وصديقتها، التي تظهر بصحبتها في الفيديو، واللذان أدعا تصويرهما اللقطات قبل ساعات حظر التجول، وأمرت النيابة بإخلاء سبيلها مقابل دفع كفالة قيمتها 20 ألف جنيه، على ذمة المحضر رقم 64 جنح التجمع الأول.

وكانت فتاة «التيك توك»، حنين حسام، في مقدمة الفتيات اللاتي قُبض عليهن بذات التهمة «التحريض على الفسق والفجور»، بعد تشجيعها الفتيات بالظهور عبر فيديوهات خلال تطبيق بالإنترنت مقابل الحصول على المال، في أبريل الماضي، ولا تزال جلسات الحكم على «الأدهم وحسام» مستمرة، ومنذ يومين، بدأت المحكمة الاقتصادية نظر ثاني جلسات محاكمة حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين.

واتهمت النيابة العامة الفتاتين بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، واشتراك المتهمين الثلاثة الآخرين في الجريمتين، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    69,814

  • تعافي

    18,881

  • وفيات

    3,034

0 تعليق