نظم قصر ثقافة ديروط بأسيوط أمسية أدبية بعنوان حين يصغي القلبُ للقصيدة وذلك وسط حضور نوعي من المثقفين والأدباء ومحبي الشعر، في لقاء جاء احتفاءً بالكلمة الصادقة وإعلاءً لقيمة الإصغاء بوصفه فعلًا جماليًا ومعرفيًا يفتح آفاق التلقي والتأمل، ضمن برامج وزارة الثقافة
وأقيمت الفاعليات بالمجان للرواد ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابوالعيون
وافتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية لمدير القصر حيث أكد أن القصر يحرص دائمًا على أن يكون منبرًا مفتوحًا للإبداع والحوار الثقافي، ومكانًا يحتضن الكلمة الجادة والتجارب الأدبية المتميزة، مشيرًا إلى أن الأمسية الأدبية «حين يُصغي القلبُ للقصيدة» تعكس إيمان القصر العميق بدور الأدب في تهذيب الوجدان وبناء الوعي. وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إثراء الحياة الثقافية بالمجتمع
من جانبها أكدت الدكتورة هند مكرم، رئيس النادى في كلمتها أهمية مثل هذه اللقاءات في دعم الحركة الأدبية وإتاحة مساحة حرة لتبادل الرؤى والخبرات بين المبدعين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي، مؤكدة أن الإصغاء للشعر هو فعل حب ومعرفة، وأن القصيدة الحقيقية قادرة على لمس القلوب وفتح نوافذ جديدة للتأمل. وأوضحت أن النادي يسعى من خلال لقاءاته المتواصلة إلى خلق مساحة حرة للحوار وتبادل الخبرات بين الأدباء والشعراء، وإتاحة الفرصة للأصوات الإبداعية المختلفة للتعبير عن رؤاها
وشهدت الأمسية حضور الشاعر احمد الشافعى رئيس مجلس إدارة نادى الادب المركزى ونادى أدب أسيوط الجديدة، إلى جانب كوكبة من الأدباء والمثقفين، من بينهم عبدالغني مسعود رئيس نادى أدب القوصية، وجيه السعداوي، الدكتور محمود أحمد، الدكتور أسامة عطية عثمان، الشاعر محمود ربيع، أحمد سامي نمر، مصطفى وهمان، جمال قطب، ناصر شحاتة، الدكتور وسام أنور، أحمد الطيب حسين، يوحنا عزيز، عباس خليفة، أحمد الببلاوي، عثمان مكاوي، مصطفى حجر، جمال محمود، الدكتورة منار جمال، صابرين إبراهيم، عزة سيف، صابرين الفولي، حنان صبري، هناء علي، إيمان صلاح، ومحمد عباس خليفة.
وتنوعت مداخلات الحضور بين قراءات شعرية وتأملات نقدية ورؤى إبداعية حول العلاقة بين الشاعر والنص والمتلقي، حيث سادت أجواء من الإصغاء العميق والتفاعل الإيجابي، بما عكس قيمة العنوان ومضمونه. وأكد المشاركون أن مثل هذه الأمسيات تمثل مساحة حقيقية للحوار الثقافي، وتسهم في تعزيز دور قصور الثقافة كمنارات للإبداع، وداعمة للكلمة الحرة والوجدان الإنساني.


















0 تعليق