احتفالات رأس السنة 2026 حول العالم: إلغاءات وتعديلات بسبب المخاطر والحوادث الأخيرة

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عادةً ما تُعرف ليلة رأس السنة الميلادية بالبهجة والفعاليات المزدحمة وعروض الألعاب النارية الضخمة، إلا أن العام الجديد 2026 يشهد تغييرات ملحوظة في بعض المدن الكبرى حول العالم. فبينما تحرص الحكومات على الحفاظ على تقاليد الاحتفال، فرضت المخاطر الأمنية والكوارث الأخيرة تعديلات كبيرة على الفعاليات، تضمنت الإلغاء أو التقليل من الأنشطة التقليدية، حرصًا على سلامة المواطنين والمجتمع.

هونغ كونغ: عرض الألعاب النارية يُستبدل بفعالية بديلة

ألغت حكومة هونغ كونغ العرض التقليدي للألعاب النارية، واستبدلته بفعالية للعد التنازلي تهدف إلى نشر "الطاقة الإيجابية والبركات والسلام" للسكان والزوار. ويُعتقد أن القرار جاء على خلفية حادثة حريق تاي بو الأخيرة التي أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 160 شخصًا، مما دفع السلطات إلى مراعاة مشاعر المتضررين.

جاكرتا: الإلغاء احترامًا لضحايا الزلزال

في إندونيسيا، أعلنت حكومة مقاطعة جاكرتا إلغاء عرض الألعاب النارية ليلة رأس السنة، تعاطفًا مع المتضررين من زلزال بلغت قوته 6.6 درجات في سومطرة. وأوضح الحاكم برامونو أن الاحتفالات ستظل موجودة ولكن بشكل متواضع، لضمان احترام ضحايا الكارثة والحد من المخاطر المحتملة.

باريس وسيدني: المخاوف الأمنية وتأجيل الفعاليات

في باريس، تم إلغاء الحفل الموسيقي التقليدي ليلة رأس السنة بناءً على توصية مديرية الشرطة، حرصًا على تجنب التدافع والاضطرابات بين الحشود الكبيرة، رغم استمرار عرض الألعاب النارية. أما في سيدني، فقد أُلغي عرض الألعاب النارية بعد حادث إطلاق نار جماعي على شاطئ بوندي، مع التركيز على التعاطف مع الجالية اليهودية والحد من التجمعات الكبيرة.

تأثير القرارات على الاحتفالات العالمية

تعكس هذه التعديلات حرص الحكومات على السلامة العامة والتعاطف مع المتضررين من الأحداث الأخيرة، مع محاولة الحفاظ على جزء من البهجة الرمزية للاحتفال بالعام الجديد. كما تُظهر التحديات الأمنية والبيئية أهمية إعادة التفكير في كيفية تنظيم الاحتفالات الضخمة وسط المخاطر المتزايدة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق