يقترب المسلمون حول العالم من استقبال شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا، حيث تفصلنا 56 يومًا فقط عن أول أيامه وفقًا للحسابات الفلكية الدقيقة؛ وتشير التقديرات إلى أن اليوم الأول من رمضان لعام 2026 ميلاديًا سيكون يوم الخميس 19 فبراير، ما يتيح للجميع التخطيط لشهر العبادة والصيام مسبقًا.

نظام الأشهر الهجرية

يعتمد التقويم الهجري، أو القمري، على دورة القمر حول الأرض لتحديد الأشهر، وهو ما يجعل طول كل شهر يتراوح بين 29 و30 يومًا. وترتيب الأشهر الهجرية كما يلي:

المحرم

صفر

ربيع الأول

ربيع الآخر

جمادى الأول

جمادى الآخر

رجب

شعبان

رمضان

شوال

ذي القعدة

ذي الحجة

ويعتبر التقويم الهجري مرجعًا رئيسيًا لبعض الدول العربية مثل السعودية، لتحديد المناسبات الدينية ورصد الأشهر القمرية الرسمية.

أهمية التقويم الهجري لشهر رمضان

التقويم الهجري له دور كبير في حياة المسلمين، فهو يستخدم لتحديد مواعيد الصيام، الحج، والأعياد الدينية؛ ويُعتمد عليه لمعرفة بداية شهر رمضان، والتي تختلف أحيانًا حسب رؤية الهلال في كل بلد، إلا أن الحسابات الفلكية توفر تقديرات دقيقة لموعد بداية الشهر الكريم.

تاريخ التقويم الهجري

أنشأ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التقويم الهجري وجعله يعتمد على هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول عام 622 ميلاديًا، لتكون نقطة البداية للسنة الهجرية. 

ومن هنا جاء تسمية التقويم الإسلامي أو القمري الذي يعتمد على حركة القمر لتحديد الأشهر ومواقيت العبادات.

الاستعداد لشهر رمضان

مع اقتراب أول أيام رمضان، يبدأ المسلمون التحضير الروحي والمادي للشهر الكريم، من خلال تنظيف القلوب والبيوت، تجهيز الإفطارات والسحور، والتخطيط للعبادات والصدقات. 

ويحرص الكثيرون على مراجعة الأعمال الصالحة وتنظيم الأوقات للاستفادة القصوى من الشهر المبارك، الذي يُعد فرصة للتقرب إلى الله وتجديد النية والالتزام الديني.