حمّل جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، المنظمات الدولية العاملة في القطاع، إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي والمركز التنسيقي الأمريكي، المسؤولية الكاملة عن حياة السكان الذين يفقدون أرواحهم نتيجة انفجار مخلفات الاحتلال.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي، اليوم/ الخميس/، أن ثلاث حوادث وقعت اليوم في مناطق متفرقة من قطاع غزة جراء انفجارات مخلفات الذخائر غير المنفجرة، أسفر أحدها عن استشهاد طفل، إضافة إلى اندلاع حرائق وإلحاق أضرار مادية بالمنازل والمواقع التي شهدت الانفجارات.
وأشار إلى أنه في ظل تزايد هذه الحوادث الخطيرة داخل المناطق السكنية، عقدت الجهة المختصة في الدفاع المدني عدة لقاءات مع ممثلي المؤسسات الدولية ذات العلاقة، بهدف العمل ضمن خطة منهجية مشتركة لمعالجة مخلفات الاحتلال والحد من تكرار الحوادث.
وأضاف أن الدفاع المدني يواجه، رغم ذلك، ما وصفه بالتسويف والتأجيل غير المبرر، إلى جانب التردد في التواصل مع مركز التنسيق الأمريكي والجهات الأخرى المعنية بالمشاركة في معالجة هذا الخطر، مؤكدًا أن النقاشات المتعددة التي أُجريت لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة.
وأكد أن استمرار ترك سكان قطاع غزة يواجهون الموت بين مخلفات الذخائر غير المنفجرة، وعدم التحرك الجاد من قبل هذه المؤسسات، ولا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة المعني بمخلفات الذخائر، يثير علامات استفهام حول دورها، ويشكّل مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف وملحقاتها وللقوانين الدولية.













0 تعليق