أكد الكاتب الصحفي محمود الضبع، رئيس تحرير الصفحة الأولى، أن هناك الكثير من الأحاديث حول قانون حرية تداول المعلومات، وحتى الآن لم يتم إقراره أو تطبيقه بشكل فعلي، على الرغم من المطالبة به.
وأضاف "الضبع" خلال كلمته بالمائدة المستديرة التي نظمها حزب العدل تحت عنوان “حقوق الإنسان بين الاستراتيجيات الوطنية والواقع الحقيقي”، أن الادعاء بتطبيق حقوق الإنسان بنسبة 100% هو أمر بعيد عن الحقيقة، ليس فقط في مصر بل في العالم بأسره.
وأشار، إلى أن هذا الوضع ملموس في مختلف الدول، حيث لا تزال هناك فجوات بين السياسات والواقع، وإذا اعتبرنا أن حقوق الإنسان جريمة تنتهك فإنني لا أستطيع أن أمنع الجريمة ولكن يمكنني تحجيمها.
وانتقد الضبع الدور الذي تلعبه المراكز الإعلامية للوزارات، مؤكدًا أنها “قتلت الإبداع الصحفي”، حيث أنها تمنع الصحفيين من ممارسة حقهم في الوصول إلى المعلومات، مشيرًا إلى أن هذه المراكز تُقيد حرية الصحفي في الحصول على الأخبار، مما يحد من قدرته على أداء مهامه بشكل مهني وفعال.
وتابع: “من خلال عملي كصحفي متخصص في تغطية الحوادث، لاحظت أن المحامين يُمنعون من تصوير المحاضر التي يحتاجونها للقيام بمهامهم القانونية، وهو أمر اعتبره مرفوضًا تمامًا ويؤثر سلبًا على سير العدالة”.