بين جنبلاط و "المستقبل".. هذه قصة "المقعد السني" في الشوف

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وعملياً، فإن الخطيب قد يمثل تقاطعاً بين "الإشتراكي"، المقرب منه جداً، وتيار "المستقبل"، بالإضافة إلى أطرافٍ مناطقية أخرى يمكن أن تدعمه نظراً لعلاقته الوطيدة معها. إضافة إلى ذلك، فإن اسم الخطيب يتصدّر بورصة الأشخاص الذين يمكن الإجماع عليهم بعد ترّو في برجا، وذلك في حال كان ضمن لائحة "الإشتراكي" بشكل رسمي.

ويعتبر الخطيب من الشخصيات التي لها علاقات وامتدادات خارج منطقة إقليم الخروب، وتقول مصادر سياسية إنه "استطاع إحداث نقلة نوعية على صعيد نشاطه السياسي والاجتماعي، وبالتالي فإن قدرة وصوله إلى البرلمان ستكون كبيرة جداً في حال تحقق إجماعٌ عليه في برجا بالإضافة إلى الأصوات التي سينالها من المناطق الأخرى التي يزورها باستمرار، فيما باتت له مفاتيح فيها".

ماذا عن "المستقبل"؟

وتركيزاً على "المستقبل"، وفي حال قرّر خوض الانتخابات فعلياً، فإن مسألة ترشيحاته ستكون مدروسة، وتقول مصادر سياسية إنه من الضروري أن يراعي "التيار" برجا في ترشيحاته، فيما الاسم الأبرز الذي يمكن أن يعتمده من البلدة هو أحمد الجنّون، المقرب جداً من أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري.

وعملياً، فإنه في حال أعلن "التيار" المشاركة المباشرة وترشيح الجنّون، عندها ستكون حظوظ الأخير مرتفعة نظراً لدوره الكبير داخل "المستقبل" بالإضافة إلى نشاطه الاجتماعي والسياسيّ وعلاقاته مع أطراف مختلفة، فيما اسمه لا يمثل استفزازاً لأحد كونه على صلة مع أطراف سياسية مختلفة في الإقليم.

وفي حال حصل إجماعٌ على اسم الجنّون في بلدته، عندها سيتمكن من إحداث خرق خصوصاً إن عمل "المستقبل" على تجيير أصواتٍ له من إقليم الخروب وبشكل واضحٍ وصريح ومُعلن، لكن هذا الأمر مرهونٌ بمشاركة "التيار" الواضحة والصريحة، علماً أن الجنّون لن يخوض غمار الانتخابات إلا بقرار رسمي من "التيار"، وذلك بخلاف شخصيات أخرى ضمن "المستقبل" تتحدث عن الترشح للانتخابات، سواء قرر "التيار" المشاركة أم لا، ما قد يمثل "انقلاباً" سياسياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق