"التيار الوطني الحر" يتحضر للإستحقاقات المقبلة من دون حسم التحالفات

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ينشط "التيار الوطني الحر" في هذه الفترة تحت عنوان التحضير للإستحقاقات المقبلة ولاسيما الأنتخابية، واذا كان قد حسم بعض التفاصيل الا ان هناك تفاصيل اخرى يعمل عليها في سياق التأكد من نجاحها.

Advertisement

لن يكرر "التيار" الخطأ مرتين ولن يخوض غمار الانتخابات النيابية الا ويكون قد حصل على ضمانات الربح والحصول على كتلة نيابية وازنة. وهناك اكثر من قراءة في هذا السياق، اذ ان هناك من يقول انه سيحافظ على رقم لا بأس به من عدد النواب وهناك من يشير الى تراجع العدد الراهن من نوابه.
يقود" التيار" حاليا معركة بقاء ووجود، وتظهر محطات رئيسه النائب جبران باسيل في عدد من المناطق اللبنانية ان العمل جار على ترتيب صفوفه والإنطلاق من جديد.
تعتبر مصادر سياسية مطلعة عبر " لبنان ٢٤" ان "التيار" لن يسعى الى تغييب حضوره وان تعزيز مكانته السياسية كفريق معارض امر ينشده في معظم الاوقات ومن هنا تأتي رحلة بحثه عن مرشحين جددا في الاستحقاق المقبل يشكلون احصنة رابحة. وتتحدث المصادر عن مفاوضات تجري بين "التيار البرتقالي" وبعض الشخصيات وان هناك حسما في بعض الأسماء في حين ان البعض الأخر يتطلب بعض الوقت.
وتؤكد هذه المصادر ان إتصالات "التيار" لحسم اسماء مرشحين لا تزال في بدايتها وستكون مختلفة عن قبل وتراعي معايير محددة وهو ما يأخذه رئيس "التيار" بعين الاعتبار ويرغب في اسماء قوية ولها وقعها. ومن هنا قد يحصل بعض التغيير وليس مستبعدا ان يتم الإبقاء على اسماء ثابتة والتحضير للمعركة المقبلة والتي تقاد وفق عنوان " الأحجام".
وتلفت المصادر الى ان جولات النائب باسيل الداخلية والخارجية تدل على تصميمه على خوض معركة النفوذ. وتفيد ان إتصالاته مع المغتربين قائمة وان هناك سعيا لتحقيق مشاركة السليمة لهم.
وتقول ان تحالفات "التيار" النهائية لم تحسم بعد لاسيما ان هناك نقاشا سيتم داخل "التيار" بشأن هذا الأمر على ان تصبح الصورة اكثر وضوحا في بداية العام الجديد.
لن يسمح "التيار" بأي تراجع في موقعه السياسي حتى وان كان في صلب المعارضة كما يقول، كما ان المحافظة على كتلة نيابية وازنة مسألة لا نقاش فيها بالنسبة اليه.

أخبار ذات صلة

0 تعليق