شدد مصدر إداري رسمي معني بملف الإغاثة والإيواء أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد وضعية أفضل للنازحين من ناحية الغذاء والملبس والنظافة الشخصية ووسائل النوم من فرش وبطانيات ووسادات، بالإضافة الى الأدوية المزمنة والمضادات الحيويّة وحليب الأطفال ومستلزمات أخرى، وذلك بسبب وصول الكميات الوفيرة من المساعدات من مختلف الدول العربية وخاصةً السعودية والإمارات وقطر .
وقال: هذه الكميات الكبيرة ستوضّب في عدد من المستودعات المؤهلة لإستقبالها وخاصةً في واجهة بيروت البحرية، ليتم إدخالها في نظام "المنصة" ومن ثم البدء في توزيعها.
المصدر لفت الى أن طريقة التوزيع على المراكز سوف تكون سريعة جداً هذا الأسبوع للتعويض عن النقص الذي كان حاصلا في الاسبوعين الماضيين .
المصدر ختم بأن عملية التدقيق في المساعدات تتم بسبة ١٠٠٪ ولا إمكانية أبداً للهدر المتعمّد (السرقة) أو غير المتعمد (الهدر الفني) الذي كان يحصل في السابق، كون لجنة الطوارئ والهيئة العليا للإغاثة ومحافظة بيروت يضعون هذا الأمر كأولوية لديهم بتوجيهاتٍ واضحة من الحكومة.
في المقابل، اشتكى نازحون لبنانيون منتشرون على الطرقات في مُختلف شوارع بيروت، من عدم التفات أي جهة رسمية إليهم، خصوصاً أن الشتاء بات يقترب بينما لا حلول لوضعهم.
إحدى النازحات في وسط بيروت قالت لـ"لبنان24" إنهم يتعرضون لـ"إذلال" كبير حينما يريدون قضاء حاجتهم فيما يعيشون حالة صعبة بسبب عدم قدرتهم على تبديل ملابسهم أو تأمين أخرى.
في الوقت نفسه، يتخوّف نازحون من أيّ خطوة لإزالة خيمهم على الطرقات، وهنا ذكرت نازحة من الضاحية الجنوبية وتمكث في محلّة الرملة البيضا إن ما يعيشونه خطير جداً، وتابعت: "لا أدوية، لا مساعدات.. لا شيء.. متروكون لمصيرنا وما من جهة تلتفت إلينا".
وختمت: "إن حاول أحد إزالتنا من هنا من دون تأمين مأوى لنا، سنقوم بانتفاضة وسنفترش الطرقات بأجسادنا.. لسنا حرفاً ناقصاً في بلدنا".
Advertisement
المصدر لفت الى أن طريقة التوزيع على المراكز سوف تكون سريعة جداً هذا الأسبوع للتعويض عن النقص الذي كان حاصلا في الاسبوعين الماضيين .
المصدر ختم بأن عملية التدقيق في المساعدات تتم بسبة ١٠٠٪ ولا إمكانية أبداً للهدر المتعمّد (السرقة) أو غير المتعمد (الهدر الفني) الذي كان يحصل في السابق، كون لجنة الطوارئ والهيئة العليا للإغاثة ومحافظة بيروت يضعون هذا الأمر كأولوية لديهم بتوجيهاتٍ واضحة من الحكومة.
في المقابل، اشتكى نازحون لبنانيون منتشرون على الطرقات في مُختلف شوارع بيروت، من عدم التفات أي جهة رسمية إليهم، خصوصاً أن الشتاء بات يقترب بينما لا حلول لوضعهم.
إحدى النازحات في وسط بيروت قالت لـ"لبنان24" إنهم يتعرضون لـ"إذلال" كبير حينما يريدون قضاء حاجتهم فيما يعيشون حالة صعبة بسبب عدم قدرتهم على تبديل ملابسهم أو تأمين أخرى.
في الوقت نفسه، يتخوّف نازحون من أيّ خطوة لإزالة خيمهم على الطرقات، وهنا ذكرت نازحة من الضاحية الجنوبية وتمكث في محلّة الرملة البيضا إن ما يعيشونه خطير جداً، وتابعت: "لا أدوية، لا مساعدات.. لا شيء.. متروكون لمصيرنا وما من جهة تلتفت إلينا".
وختمت: "إن حاول أحد إزالتنا من هنا من دون تأمين مأوى لنا، سنقوم بانتفاضة وسنفترش الطرقات بأجسادنا.. لسنا حرفاً ناقصاً في بلدنا".