أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن حكم الجولاني لسوريا كان باتفاق أمريكي – إسرائيلي، مشيرا إلى أن مخطط إسرائيل يستهدف تفتيت المنطقة والقضاء على جيوش العراق وسوريا ومصر؛ من أجل تنفيذ مخططها بالدولة المحتلة التي لا حدود لها.
وأشار "عيد" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إلى أن الجيش المصري مستهدف؛ لأنه أقوى جيوش المنطقة وعقدة إسرائيل التي تمنعها من تهجير الفلسطينيين.
الإخوان والقرضاوي
وبشأن الإخوان، علق سامح عيد قائلا: الإخوان يعتبروا مشروع الدولة القطرية ليس من الدين وإنما يريدون دولة خلافة، وهناك أفرادا منهم حتى الآن بالمكتب العام (الجناح المسلح) الذين يقومون بعمل فوضى في البلاد، لكن الدولة منتبهة لمثل تلك المخططات والتحديات، وعلينا استعادة الوعي من أجل الوقوف ضد هذا الفكر، خاصة بعد محاولة اتهام الإخوان للجيش المصري والإساءة له.
وبشأن عبد الرحمن القرضاوي، علق سامح عيد: الإعلام عمل منه "جيفارا" وتسليمه للإمارات تم وفق حكم سابق عليه، ومن المتوقع أن يسلم إلى مصر قريبا بعد انتهاء موقفه قضائيا مع الإمارات.
ما تحتاجه سوريا
وأكد أن سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه؛ بسبب اعتقادهم بأنه نقض العهد معهم وانحدر عن طريقهم وطريق الخلافة الإسلامية وتطبيق شرع الله.
ونوه إلى أن سوريا بها تنوعا طائفيا في ظل نظام سابق كان الأكثر استبدادا في تاريخ الدولة انتهى وقضي عليه، مضيفا أن الشرع عليه أن يقوم بجمع القوى الوطنية السورية من أجل إعادة بناء الدولة من جديد.
وتابع "المجتمع الدولي يرغب في نجاح تجربة أحمد الشرع حتى يعود المهاجرون لأراضيهم مرة أخرى، والفترة المقبلة قد تشهد تخفيف العقوبات على سوريا بعد انتهاء نظام بشار".
){kind=link}