اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة بدأت بتزويد سلطات كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة، قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت اليوم السبت: "قمنا منذ فترة طويلة، قبل (بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة)، في سبتمبر ثم في ديسمبر (من عام 2021)، بشكل سري بإمداد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة.. مثل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (ستينغر) وأنظمة الصواريخ (جافلين) المضادة للدبابات".
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
وشددت موسكو في أكثر من مناسبة على أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.