كثُرَت في الآونة الأخيرة عمليّات السرقة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، بعدما نزح أغلبيّة السكان من هناك بسبب الغارات الإسرائيليّة العنيفة التي تستهدف المباني السكنيّة.
وعُلِمَ أنّ السارقين يعمدون إلى الدخول للمنازل المهجورة، ويسرقون ما يُمكن حمله، بينما يقوم آخرون بسرقة الدراجات الناريّة التي تركها مواطنون أمام منازلهم بعدما فرّوا من القصف الإسرائيليّ.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لرجال مربوطين على أعمدة في الشوارع وخلفهم آثار الدمار الهائل الذي تركته الغارات الجوية الإسرائيلية في المنطقة وهم متهمون بتنفيذ سرقات، وأمسك بهم شبان المناطق.
وأشارت المعلومات إلى أن شباناً من المنطقة لا يزالون متواجدين في الأحياء لحراستها عمدوا إلى الإمساك بأشخاص يحاولون سرقة المنازل في الضاحية، وعلقوهم على الأعمدة، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة بين من دعم هذه الخطوة واعتبر أن من شأنها أن تحد من ظاهرة السرقات التي تعم المناطق الخطرة التي اضطر أهلها إلى مغادرتها خوفاً من القصف، وبين من اعتبر أن معاقبة هؤلاء يجب أن تكون من مسؤولية القوى الأمنية، وكان يفترض تسليمهم إلى الأجهزة للقيام بواجباتها.
وعُلِمَ أنّ السارقين يعمدون إلى الدخول للمنازل المهجورة، ويسرقون ما يُمكن حمله، بينما يقوم آخرون بسرقة الدراجات الناريّة التي تركها مواطنون أمام منازلهم بعدما فرّوا من القصف الإسرائيليّ.
Advertisement
وأشارت المعلومات إلى أن شباناً من المنطقة لا يزالون متواجدين في الأحياء لحراستها عمدوا إلى الإمساك بأشخاص يحاولون سرقة المنازل في الضاحية، وعلقوهم على الأعمدة، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة بين من دعم هذه الخطوة واعتبر أن من شأنها أن تحد من ظاهرة السرقات التي تعم المناطق الخطرة التي اضطر أهلها إلى مغادرتها خوفاً من القصف، وبين من اعتبر أن معاقبة هؤلاء يجب أن تكون من مسؤولية القوى الأمنية، وكان يفترض تسليمهم إلى الأجهزة للقيام بواجباتها.