من الواضح ان سوريا ستبقى محيدة عن الصراع الحالي بالرغم من كل ما حصل في لبنان وحتى بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهذا التحييد مرتبط بضمانات شاملة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قطع طريق المصنع وعدم سعي سوريا الى فتحها وقناعة لبنان بأن تركها مغلقة يجنب لبنان المزيد من التصعيد، يوحي بدوره ان مستوى التصعيد لا يزال مضبوطا ولا يطال الدولة اللبنانية.
وتعتقد المصادر ان اقحام سوريا في المعركة سيكون امرا لا مفر منه في حال دخل الجيش الاسرائيلي الى الاراضي السورية للالتفاف بإتجاه البقاع ومحاصرة قوات "حزب الله".
وبحسب مصادر مطلعة فإن قطع طريق المصنع وعدم سعي سوريا الى فتحها وقناعة لبنان بأن تركها مغلقة يجنب لبنان المزيد من التصعيد، يوحي بدوره ان مستوى التصعيد لا يزال مضبوطا ولا يطال الدولة اللبنانية.
Advertisement