أدعية مستحبة عند نزول المطريُعد نزول المطر من الأوقات المباركة التي يُستحب فيها الدعاء، حيث تُفتح أبواب السماء وتتنزل الرحمات وقد وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أدعية مأثورة يُستحب ترديدها عند نزول المطر، منها
اللهم صيبًا نافعًا:عند رؤية المطر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم صيبًا نافعًا"
اللهم حوالينا ولا علينا:عند اشتداد المطر وخوف الضرر، يُستحب قول: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر"
مطرنا بفضل الله ورحمته: بعد انتهاء المطر، يُستحب قول: "مطرنا بفضل الله ورحمته"
كما يُستحب الدعاء عند سماع الرعد بقول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
أدعية للرزق عند نزول المطر
يُعتبر وقت نزول المطر من أوقات استجابة الدعاء، لذا يُستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، خاصة فيما يتعلق بالرزق والخير.
ومن الأدعية المستحبة:
اللهم اسقينا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار:دعاء يُستحب قوله طلبًا للغيث النافع والرزق الوفير.
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به: دعاء يُستحب قوله عند نزول المطر
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك:دعاء يُستحب قوله عند نزول المطر
أهمية الدعاء عند نزول المطر
يُعد الدعاء عند نزول المطر من السُنن النبوية التي حث عليها الإسلام، لما فيه من تذكير بنعم الله وطلب المزيد من فضله كما أن الدعاء يُعتبر سلاح المؤمن في مواجهة الصعاب وطلب الخيرات.
يُستحب للمسلم أن يتحرى أوقات استجابة الدعاء، ومنها وقت نزول المطر، فيدعو الله بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة كما يُستحب أن يتذكر المسلم نعم الله عليه ويشكره عليها، ويطلب من الله المزيد من فضله ورحمته.
وفي الختام، يجب على المسلم أن يلتزم بالأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يدعو الله بقلب خاشع ونية صادقة، متحريًا أوقات الإجابة، ومنها وقت نزول المطر، سائلًا الله أن يجعلها أمطار خير وبركة، وأن يرزقه من فضله ورحمته.