أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على الالتزام طويل الأمد بسياسة "دولة واحدة ونظامان" خلال احتفال ماكاو بمرور ربع قرن من النجاحات التحويلية منذ عودتها إلى الوطن الأم. هذه السياسة تسمح لماكاو وجارتها هونغ كونغ بالحفاظ على نظمها الرأسمالية وأسلوب حياتها في إطار الصين الاشتراكية.
خلفية السياسة
تعتبر ماكاو وجارتها هونغ كونغ منطقتين إداريتين خاصتين للصين، تُحكمان بموجب سياسة "دولة واحد ونظامان" منذ أن استأنفت الصين ممارسة سيادتها عليهما بعد فترات طويلة من الحكمين البرتغالي والبريطاني. المادة 31 من الدستور الصيني تنص على أن ماكاو هي مركز المنطقة الإدارية الخاصة، التي توفر الضمانات الدستورية لتنفيذ السياسة "دولة واحدة ونظامان".
ملامح السياسة
- السيادة الصينية: تسيطر بكين على الشؤون الخارجية والدفاع.
- الاستقلالية المحلية: تتمتع ماكاو بحكم ذاتي في الشؤون المحلية.
- النظام القانوني: يقوم النظام القضائي والقانوني في ماكاو على القانون البرتغالي.
- السلطة التنفيذية: يعين حاكم ماكاو من قبل الحكومة المركزية الصينية.
الإنجازات والتحديات
- الازدهار الاقتصادي: حققت ماكاو نجاحات كبيرة في المجال الاقتصادي منذ تطبيق السياسة.
- التعايش السلمي: تساهم السياسة في تحقيق التعايش السلمي والتعاون بين الأنظمة الاجتماعية المختلفة.
- التحديات: تواجه السياسة تحديات في الحفاظ على الاستقلالية المحلية وتعزيز التنوع الاقتصادي.
تعتبر سياسة "دولة واحدة ونظامان" سياسة جيدة تُسهم في الحفاظ على الازدهار والاستقرار في هونغ كونغ وماكاو. يجب الحفاظ على هذه السياسة والتعاون بين الصين والمناطق الإدارية الخاصة لتحقيق مزيد من النجاحات.