قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن قصة عائلة بشار الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر في قرية قرداحة والتي تتبع محافظة اللاذقية.
وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إلى أنه قصة عائلة الأسد بدأت بحكاية مثيرة حيث ذات يوم هبط إلى قرية مصارع تركي وراح يتحدى كل منها من رجال، وخرج من بين صفوف أهالي القرية رجل قوي البنية أمسك المصارع من وسطه وطرحه أرضا واستطردت القرية كرامتها وهتف الأهالي الوحش الوحش، حيث أطلقوا أهالي القرية على هذا الرجل سليمان الوحش.
وأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن سليمان الوحش هو جد بشار الأسد ووالد حافظ الأسد، موضحا أنه على مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعلت الكبار في القرية يقولون للجد أنت لست وحشا بل أنت أسد، معلقا: "ومن هنا تحول اللقب من الوحش إلى الأسد".