شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، احتفالية إعلان المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية لتمثيل مصر في بينالي فينيسيا للعمارة في دورته التاسعة عشرة لعام 2025، والتي نظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة.
جاء ذلك في حفل أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وشهد أيضًا افتتاح معرض الأعمال المشاركة بالمسابقة بقاعة صلاح طاهر.
موضوع المسابقة: الابتكار بين الطبيعة والتكنولوجيا
أوضح الوزير أن المسابقة هذا العام تناولت فكرة تصميم وتنفيذ عمل معماري يعكس موضوع بينالي فينيسيا لدورة 2025 تحت عنوان: Intelligens. Natural. Artificial. Collective.
ويهدف هذا الموضوع إلى استكشاف العلاقة بين الذكاء الطبيعي والاصطناعي والجماعي، بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية في العمارة المستدامة وتصميم المدن الذكية.
دعم الإبداع المصري في المحافل الدولية
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الفعالية تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز مكانة مصر في الساحة الفنية العالمية، من خلال دعم الإبداع المعماري المصري وإبراز الهوية المصرية في المحافل الدولية. وأشار إلى أن المسابقة تمثل منصة مهمة للمعماريين المصريين لعرض إبداعاتهم والتنافس على المستوى العالمي، ما يعكس مدى تطور الفكر المعماري المصري.
إشادة بالمواهب والمشاركات المتميزة
وجه الوزير الشكر لجميع المعماريين الذين شاركوا في المسابقة، مشيدًا بالمستوى الفني والإبداعي للأعمال المقدمة، وكذلك بالدور البناء الذي قامت به لجنة التحكيم في اختيار المشروع الفائز. كما أعرب عن إعجابه بالتنظيم المتميز لمعرض الأعمال المشاركة، الذي يُبرز تنوع المواهب وعمق الإبداع المصري.
الفائزون بجوائز المسابقة
اختُتمت الاحتفالية بتسليم جوائز الفائزين بالمسابقة، حيث جاءت النتائج كالتالي:
- الجائزة الأولى: المهندس صلاح الدين حسن ذكري (رئيس الفريق)، المهندس إبراهيم زكريا يونس، المهندس عماد فكري فؤاد.
- الجائزة الثانية: المهندس مصطفى علي كمال سالم.
- الجائزة الثالثة: فريق بقيادة المهندس عبد الرحمن محمود بدوي، وضمت كلًا من: المهندس محمد نعمان قطري، المهندس تقى حسن علي، عمر محمد إمام، أحمد مكي محمد جميل، مروة يحيى زبير، عبد الله خالد فتحي، سندس أحمد ماهر، آية أيمن عبد الحميد، علياء أحمد جمال الدين، نور سامح ناجي.
رسالة إلى المستقبل المعماري المصري
أكد الوزير أن هذه الفعالية تمثل خطوة هامة في دعم الابتكار والإبداع، وتسليط الضوء على جهود المهندسين المصريين في مواجهة تحديات التصميم المعماري الحديث، بما يسهم في تعزيز ريادة مصر في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.