اتفق الممثلون الدائمون لـ 27 دولة في الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا.
وصرح ممثل هنغاريا في مجلس الاتحاد الأوروبي بأن "السفراء اتفقوا للتو على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ردا على العدوان الروسي على أوكرانيا".
وتشمل حزمة التدابير الجديدة عقوبات فردية، وتحد أيضًا من أنشطة دول ثالثة تساعد روسيا.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.