ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج المثيرة للجدل، لطالما جذبت الأنظار بتوقعاتها الجريئة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا السياسية الساخنة، لكن الأحداث الأخيرة في سوريا كانت اختبارًا قاسيًا لمصداقية توقعاتها. مع انهيار نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، ظهرت الهوة الكبيرة بين ما تنبأت به ليلى وما حدث على أرض الواقع.
ليلى عبداللطيف: بشار صامد وسوريا لن تركع
قبل سقوط النظام السوري، أكدت ليلى أن بشار الأسد سيظل صامدًا، وسيطلق خطة إنقاذ وطنية لتحسين الاقتصاد والمجتمع. لكنها أخطأت في تقدير الأحداث، حيث شهدت سوريا انهيارًا دراماتيكيًا، مع سيطرة المعارضة على دمشق وفرار الأسد إلى روسيا، تاركًا البلاد في حالة فوضى.
الليرة السورية ستتعافى؟ الواقع يقول العكس
توقعت ليلى أن أزمة الليرة السورية "عابرة"، وأنها ستستعيد قيمتها قريبًا، لكن الواقع أتى بعكس ذلك تمامًا. واصلت الليرة انهيارها بشكل قياسي، مما دفع الاقتصاد السوري نحو الشلل وزاد من معاناة الشعب.
عودة النازحين.. حلم بعيد المنال
زعمت ليلى أن النازحين السوريين سيعودون قريبًا إلى بلادهم بفضل تحسن الأوضاع الأمنية، إلا أن الظروف الميدانية زادت سوءًا، مع تصاعد المواجهات ونزوح المزيد من السوريين بسبب تفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية.
2025 عام الإعمار والاستقرار؟
ليلى رسمت صورة وردية لعام 2025، متوقعة أن تستعيد سوريا سيادتها وتبدأ مرحلة إعمار، إلا أن الساعات الأخيرة أثبتت أن الوضع أكثر تعقيدًا، مع استمرار الانقسامات الداخلية والانهيار الشامل لمؤسسات الدولة.
الساعات الأخيرة: هروب بشار الأسد إلى روسيا
في تحول غير متوقع، هرب بشار الأسد مع أسرته إلى روسيا، طالبًا اللجوء السياسي، بعد أن فقد السيطرة على البلاد. المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على دمشق ومراكز القوة، في مشهد يعكس انهيار النظام السوري بشكل كامل.