أعربت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن رؤيتها الإيجابية لحياتها بعد طلاقها من الفنان تامر حسني، والد أبنائها، مؤكدة استمرار العلاقة الطيبة بينهما.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضحت بسمة أنها لم تجد الغناء خيارًا مناسبًا أثناء زواجها، لكنها عادت إلى الساحة الفنية بعد الانفصال، قائلة: "عائلتي وأطفالي يظلون الأولوية الكبرى في حياتي، وكل ما مضى كان يستحق التضحيات التي قدمتها."
كما أضافت: "فكرة (استراحة المحارب) لا تعبر عن واقعي، عدت للفن لأن الغناء هو شغفي الحقيقي، وأشعر أنني أعيش حلمًا جديدًا الآن."
تابعت الفنانة بسمة بوسيل حديثها عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن العائلة كانت دائمًا الأولوية الأهم في حياتها منذ صغرها. وأوضحت: "منذ صغري كنت أعلم أن العائلة تأتي أولًا، وعندما كبرت قدمت كل ما بوسعي للحفاظ على العلاقة، ولكن عندما لم تنجح، مضيت قدمًا مع الحياة."
وأضافت: "لم أستسلم للحزن، بل بحثت عما أريده وقررت العودة للغناء. قدمت الكثير من التضحيات لعائلتي، ولكن الزواج والطلاق كلاهما مكتوبان، وكل شيء يحدث بمشيئة الله."
وتعكس كلماتها قوة إيمانها بقدرها وتصميمها على المضي قدمًا، مشيرة إلى أن التحديات لم تثنها عن استعادة شغفها بالغناء وإيجاد التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية.
أشادت بسمة بوسيل بالدعم المستمر الذي يقدمه لها طليقها الفنان تامر حسني، حيث قالت: "تامر دائمًا داعم لي، ولو أعجبتني أغنية واشتريتها، أتواصل معه لمشاركتي رأيه، كما أن مهندسي الصوت الذين أتعامل معهم هم نفسهم الذين يتعامل معهم."
وأضافت: "أنا الآن أركز بشكل كبير على الغناء، وأرغب في تقديم فن يلامس الناس ويعبر عما أريد قوله."
تعكس تصريحات بسمة روح التعاون والاحترام المتبادل بينها وبين تامر، رغم انفصالهما، مع التأكيد على شغفها بتطوير مشوارها الفني والتركيز على تقديم أعمال تحمل رسالة تعبر عن مشاعرها وتجاربها الشخصية.