يتابع لبنان الرسمي تداعيات الحدث السوري المتمثل بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، سعيا للنأي بالساحة اللبنانية قدر المستطاع عن ارتدادات الاحداث السورية.
وفي هذا السياق اكد رئيس الحكومة" أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا"، كما دعا "اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم إلى التحلّي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصاً في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا".
وقد اجرى رئيس الحكومة لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون كما بقادة الاجهزة الأمنية، وأجرى ميقاتي أيضاً اتصالاً بالأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وطلب منه التواصل مع "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسراً في لبنان" التي تم إنشاؤها بموجب القانون105 /2018 الخاص بالمفقودين والمخفيين قسراً، ومع لجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا المؤلفة بموجب القرار رقم 2005/43 وشدد على "وضع كل الإمكانات المتوافرة والتواصل مع الجهات المعنية في ضوء الافراج عن مئات السجناء من السجون السورية".
في المقابل، تترقب الأوساط السياسية والامنية التحضيرات الجارية استعداداً لاجتماع لجنة الاشراف والمراقبة المكلفة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وما نصت عليه المراحل التنفيذية للقرار 1701 والمتوقع قبل يوم الاربعاء المقبل.
وفي المعلومات ان قائد قوات "اليونيفيل" الجنرال لازارو سيعود الى بيروت في الساعات المقبلة وانّ اعضاء اللجنة باتوا على جهوزيتهم، ومن بينهم العضو الفرنسي الجنرال غيوم بونشان واللبناني الجنرال إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، فيما سّمت إسرائيل ممثلها في اللجنة وهو على استعداد لتلبية اي دعوة الى الاجتماع الذي سيُعقد في إحدى منشآت قيادة القوة الايطالية العاملة في اطار قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة. ويرتقب الجميع توجيه رئيس اللجنة الجنرال الاميركي جاسبير جيفيرز الدعوة الى الاجتماع .
وتقول اوساط سياسية لبنانية " انّ التحول الدراماتيكي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد سيترك انعكاسات على مستقبل المنطقة ومن ضمنها لبنان، وان المطلوب من القوى الداخلية ان تتعاطى بمسؤولية استثنائية مع هذه المرحلة لتحصين الواقع اللبناني وتكييفه مع التطورات الهائلة، على قاعدة انّ الاولوية هي لحماية الاستقرار الداخلي".
وأشارت هذه الاوساط إلى "انّ الوضع الجديد في سوريا لا بدّ من أن يترك تأثيراته على الاستحقاق الداخلي الأقرب وهو انتخاب رئيس الجمهورية".
وفي هذا السياق اكد رئيس الحكومة" أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا"، كما دعا "اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم إلى التحلّي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصاً في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا".
Advertisement
في المقابل، تترقب الأوساط السياسية والامنية التحضيرات الجارية استعداداً لاجتماع لجنة الاشراف والمراقبة المكلفة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وما نصت عليه المراحل التنفيذية للقرار 1701 والمتوقع قبل يوم الاربعاء المقبل.
وفي المعلومات ان قائد قوات "اليونيفيل" الجنرال لازارو سيعود الى بيروت في الساعات المقبلة وانّ اعضاء اللجنة باتوا على جهوزيتهم، ومن بينهم العضو الفرنسي الجنرال غيوم بونشان واللبناني الجنرال إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، فيما سّمت إسرائيل ممثلها في اللجنة وهو على استعداد لتلبية اي دعوة الى الاجتماع الذي سيُعقد في إحدى منشآت قيادة القوة الايطالية العاملة في اطار قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة. ويرتقب الجميع توجيه رئيس اللجنة الجنرال الاميركي جاسبير جيفيرز الدعوة الى الاجتماع .
وتقول اوساط سياسية لبنانية " انّ التحول الدراماتيكي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد سيترك انعكاسات على مستقبل المنطقة ومن ضمنها لبنان، وان المطلوب من القوى الداخلية ان تتعاطى بمسؤولية استثنائية مع هذه المرحلة لتحصين الواقع اللبناني وتكييفه مع التطورات الهائلة، على قاعدة انّ الاولوية هي لحماية الاستقرار الداخلي".
وأشارت هذه الاوساط إلى "انّ الوضع الجديد في سوريا لا بدّ من أن يترك تأثيراته على الاستحقاق الداخلي الأقرب وهو انتخاب رئيس الجمهورية".