قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال إن الهند تراقب عن كثب تطور الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك وفقا للإفادة الصحفية لجايسوال اليوم الجمعة حيث تابع: "لاحظنا التصعيد الأخير للأعمال العدائية في شمال سوريا، ونحن نراقب الوضع عن كثب. وعلى حد علمنا، فهناك نحو 90 مواطنا هنديا هناك، كما أن هناك عدد من المواطنين الهنود يعملون مع منظمات الأمم المتحدة هناك. وسفارتنا هناك على اتصال دائم مع مواطنينا لضمان سلامتهم".
وقد شنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة") مع عدد من التشكيلات المسلحة المندرجة تحت ما يسمى بـ "المعارضة السورية المسلحة" عملية واسعة النطاق انطلاقا من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة، وبعد يوم واحد، في 30 نوفمبر، أصبحت حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك المطار الدولي ومطار كويرس العسكري تحت سيطرة الإرهابيين.
وكان المسلحون قد استولوا على حلب بالكامل للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، وحتى نهاية 2016، عندما حررها الجيش العربي السوري بدعم من القوات الجوية السورية.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت المجموعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على قرية معرة النعمان، وصد الجيش السوري لعدة أيام هجمات إرهابية واسعة النطاق في محافظة حماة من ثلاثة اتجاهات مختلفة، معلنا استعداده لهجوم مضاد، إلا أن قيادة الجيش السوري أعلنت، 5 ديسمبر، رسميا نقل وحداتها إلى خارج المدينة.