حصلت الباحثة فاطمة الزهراء عادل سعد زكى حسانين على الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى والإشارة بجهود الباحثة والتوصية بالنشر وذلك عن رسالتها بعنوان دور البرنامج الرئاسى فى تنمية قدرات التخطيط الاستراتيجى والقيادة دراسة ميدانية لعينة من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب وذلك بعد مناقشات علمية مستفيضة بقاعة المناقشات بالمبنى الإدارة بجامعة أسيوط
وقد منحت اللجنة المشكلة بكلية الآداب بجامعة أسيوط الباحثة فاطمة الزهراء عادل الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالنشر وقد حضر المناقشة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الاداب بجامعة أسيوط وأسرة الباحثة
وضمت هيئة الإشراف الدكتور عبد الوهاب جودة الحايس استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة عين شمس والدكتور أحمد كمال عبد الموجود استاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب بجامعة أسيوط ورئيس القسم والدكتور اسماء جابر مهران استاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب بجامعة أسيوط وضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور أحمد محمد السيد امام عسكر استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة أسيوط مناقشات ورئيسا والدكتورة مديحة احمد عبادة قرطام استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة سوهاج
وأكدت الدكتورة اسماء جابر مهران على دور جامعة أسيوط في نشر العلم والمعرفة، ودعم الحركة البحثية، والعلمية بين طلاب الجامعة، وأساتذتها؛ من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي الأكاديمي، في إطار ما تشهده الجامعة من وجود كفاءات علمية، وكوادر متميزة، وإمكانيات؛ من شأنها رفع شأن الخدمات التعليمية، والبحثية، والمجتمعية التي تقدمها الجامعة وذلك تحت رعاية ودعم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط مشيدة بالبحث والدراسة المقدمة من الباحثة وحداثته وأهميته فى دعم الحركة العلمية والبحثية
وقد أثنى المناقشون والحضور من أساتذة علم الاجتماع على موضوع الرسالة وعلى مثابرة الباحثة واجتهادها، كما قدمت لجنة الإشراف التهنئة للباحثة ملقية الضوء على أهمية الرسالة وضرورة الاستفادة من توصياتها لدعم المؤسسات والمراكز التدريبية فى مصر
وتقدمت الباحثة فاطمة الزهراء عادل بالشكر والتقدير للجنة الحكم والمناقشة لحرصهم على إثراء البحث العلمى من خلال دعم المناقشات والملاحظات المهمة والثرية
مشيرة إلى أن الرسالة جاءت لتوضح دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في تطوير رأس المال البشري المؤهل المبدع والمبتكر لقيادة عملية التنمية في المجتمع، كما أوضحت الدراسة أن الاكاديمية تعتمد في طبيعة عملها على مرتكزين أساسيين هما: العمل المؤسسي، والاستناد إلى العلم والمعرفة فضلا عن أن الاكاديمية الوطنية للتدريب تهتم من خلال برامجها المختلفة وخاصة البرامج الرئاسية بتنمية قدرات المتدربين وثقلهم بالعديد من المهارات ومن ثم تمكينهم داخل المجتمع
