رأى موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الهجوم الذي شنه المتمردون السوريون واستيلاءهم على حلب أثار شائعات بأن أوكرانيا لعبت دورًا في المساعدة في التخطيط للعملية ضد حكومة دمشق المتحالفة مع روسيا. وعلى مر السنين، سربت المخابرات الأوكرانية مقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر عمليات تخريب وهجمات تستهدف الروس المتمركزين في شمال سوريا، وغالبًا ما تضمنت هذه الهجمات طائرات من دون طيار انتحارية من منظور الشخص الأول (FPV)، وهي تقنية برعت أوكرانيا في استخدامها منذ الغزو الروسي عام 2022".
وبحسب الموقع، "يعتقد العديد من المراقبين في تركيا أن استخدام الطائرات من دون طيار من طراز FPV أعطى مقاتلي المعارضة السورية ميزة كبيرة ضد جيش الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأيام الأخيرة. فقد سمحت هذه الطائرات للمتمردين باستهداف ما وراء خط النار، مما جعل المركبات المدرعة غير فعالة من خلال الهجمات المنسقة وتسبب في انهيار الخطوط الأمامية. حتى أن حسابًا بارزًا مؤيدًا للكرملين على تطبيق "تلغرام" قارن الهجوم المفاجئ بعملية كورسك الأوكرانية، التي استولت خلالها على جزء كبير من الأراضي الروسية في هجوم غير متوقع في آب. على مدى العام الماضي، اتهم المسؤولون الروس أوكرانيا مرارا وتكرارا بتوفير طائرات من دون طيار للمتمردين السوريين في إدلب وتدريب مقاتلين من هيئة تحرير الشام، وهي الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقود الهجوم الأخير".
وتابع الموقع، "زعم ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، مؤخرًا أن موسكو لديها أدلة على وجود متخصصين من مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية يعملون في إدلب. ووفقًا للافرينتييف، كان هؤلاء المتخصصون الأوكرانيون يدربون مقاتلي هيئة تحرير الشام على كيفية تصنيع الطائرات من دون طيار بأنفسهم.كما زعم مسؤولون روس آخرون، بما في ذلك وزير الخارجية سيرغي لافروف، وصحيفة الوطن التابعة للحكومة السورية، في وقت سابق وجود اتصالات جارية بين كيريلو بودانوف، رئيس مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية، وهيئة تحرير الشام، وتشمل هذه الادعاءات نشر أصول استخباراتية أوكرانية في إدلب".
سهل الوصول
وبحسب الموقع، "مع ذلك، قللت عدة مصادر من تأثير أوكرانيا، إن وجد، على هجوم حلب. وقال مصدر تركي مطلع على الوضع للموقع إن هيئة تحرير الشام لا تعتمد على المساعدة الأوكرانية للحصول على أو تطوير طائرات من دون طيار، حيث تقدم السوق السوداء الكثير من البدائل، بما في ذلك التهريب من تركيا. ورغم أن المسؤولين الأتراك ينكرون أي تورط في العملية، إلا أن هناك مؤشرات على أن أنقرة لعبت دورًا رئيسيًا في مراحل التخطيط لحملة المتمردين، وقال المصدر: "هناك العديد من منتجي الطائرات من دون طيار الانتحارية في المنطقة وفي تركيا"."
وتابعت الموقع، "يعتقد جهاد أرباشيك، رئيس تحرير مجلة "إنتيليجنس ريبورت" ومراسلها منذ فترة طويلة في سوريا، أن الكتائب السورية المتمردة، مثل لواء صقور الشام، لا تحتاج إلى مساعدة خارجية كبيرة لتنفيذ مثل هذه الهجمات. وأضاف في حديث للموقع: "لقد كان لواء صقور الشام يستخدم الطائرات من دون طيار ويطورها منذ السنوات العشر الماضية. يمكنهم استيراد قطع الغيار من الصين ومناطق أخرى، والآن يستخدمون الطائرات من دون طيار ذات المحركات النفاثة". وأكد مسؤول أوكراني،أن مساهمة أوكرانيا في الهجوم كانت ضئيلة".
وبحسب الموقع، "قال أنطون مارداسوف، وهو باحث غير مقيم في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، إن الشائعات حول تورط الاستخبارات الأوكرانية في الهجوم الذي شنه المتمردون تشبه التقارير التي تفيد بأن كييف ساعدت المتمردين الطوارق في مالي على هزيمة مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، ورأى أن كلا القصتين مبالغ فيهما. وأشار مارداسوف إلى أن "الاتصالات الاستخباراتية المعتادة" بين أوكرانيا والمتمردين الطوارق، والتي حفزها دعم فاغنر للحكومة المالية، "تم تقديمها على أنها علاقات أوكرانية عميقة مع الفصائل المتمردة". وأضاف: "بالطبع، كانت للمخابرات الأوكرانية اتصالات مع عدد من جماعات المعارضة في إدلب، لكن هذا التعاون كان يقتصر على ذلك"."
Advertisement
وتابع الموقع، "زعم ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، مؤخرًا أن موسكو لديها أدلة على وجود متخصصين من مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية يعملون في إدلب. ووفقًا للافرينتييف، كان هؤلاء المتخصصون الأوكرانيون يدربون مقاتلي هيئة تحرير الشام على كيفية تصنيع الطائرات من دون طيار بأنفسهم.كما زعم مسؤولون روس آخرون، بما في ذلك وزير الخارجية سيرغي لافروف، وصحيفة الوطن التابعة للحكومة السورية، في وقت سابق وجود اتصالات جارية بين كيريلو بودانوف، رئيس مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية، وهيئة تحرير الشام، وتشمل هذه الادعاءات نشر أصول استخباراتية أوكرانية في إدلب".
سهل الوصول
وبحسب الموقع، "مع ذلك، قللت عدة مصادر من تأثير أوكرانيا، إن وجد، على هجوم حلب. وقال مصدر تركي مطلع على الوضع للموقع إن هيئة تحرير الشام لا تعتمد على المساعدة الأوكرانية للحصول على أو تطوير طائرات من دون طيار، حيث تقدم السوق السوداء الكثير من البدائل، بما في ذلك التهريب من تركيا. ورغم أن المسؤولين الأتراك ينكرون أي تورط في العملية، إلا أن هناك مؤشرات على أن أنقرة لعبت دورًا رئيسيًا في مراحل التخطيط لحملة المتمردين، وقال المصدر: "هناك العديد من منتجي الطائرات من دون طيار الانتحارية في المنطقة وفي تركيا"."
وتابعت الموقع، "يعتقد جهاد أرباشيك، رئيس تحرير مجلة "إنتيليجنس ريبورت" ومراسلها منذ فترة طويلة في سوريا، أن الكتائب السورية المتمردة، مثل لواء صقور الشام، لا تحتاج إلى مساعدة خارجية كبيرة لتنفيذ مثل هذه الهجمات. وأضاف في حديث للموقع: "لقد كان لواء صقور الشام يستخدم الطائرات من دون طيار ويطورها منذ السنوات العشر الماضية. يمكنهم استيراد قطع الغيار من الصين ومناطق أخرى، والآن يستخدمون الطائرات من دون طيار ذات المحركات النفاثة". وأكد مسؤول أوكراني،أن مساهمة أوكرانيا في الهجوم كانت ضئيلة".
وبحسب الموقع، "قال أنطون مارداسوف، وهو باحث غير مقيم في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، إن الشائعات حول تورط الاستخبارات الأوكرانية في الهجوم الذي شنه المتمردون تشبه التقارير التي تفيد بأن كييف ساعدت المتمردين الطوارق في مالي على هزيمة مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، ورأى أن كلا القصتين مبالغ فيهما. وأشار مارداسوف إلى أن "الاتصالات الاستخباراتية المعتادة" بين أوكرانيا والمتمردين الطوارق، والتي حفزها دعم فاغنر للحكومة المالية، "تم تقديمها على أنها علاقات أوكرانية عميقة مع الفصائل المتمردة". وأضاف: "بالطبع، كانت للمخابرات الأوكرانية اتصالات مع عدد من جماعات المعارضة في إدلب، لكن هذا التعاون كان يقتصر على ذلك"."