كشفت مصادر سياسية لـ"لبنان24" أنَّ اللجنة الخُماسية المعنية بالملف الرئاسيّ اللبناني، طرحت مؤخراً سلسلة من الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن "السلة" التي تم البحث فيها لم تشمل أسماءً "استفزازية" أو "مُختلف عليها".
وأوضحت المصادر أنَّ اللجنة فضّلت حالياً الانتقال من البحث في "مُواصفات ومعايير الرَّئيس" إلى أمرٍ آخر يرتبطُ بالأسماء مباشرة، من دون "فرض أي اسم أو تزكية أحد" حتى الآن.
وذكرت المصادر أنَّ الأجواء الحالية في البلاد تحدثت عن أن تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة يوم 9 كانون الثاني المُقبل بمثابة "خطوة أولى جديّة" نحو انتخاب الرئيس، وقد تؤدي إلى تبدلات أساسية على هذا الصعيد أقله من حيث التفاعل السياسيّ المتزايد مع الملف.
وفيما أثيرت في بعض الاوساط السياسية احتمال قيام اللجنة الخماسية بحراك معين خلال هذه الفترة، أكّدت مصادر ديبلوماسية معنية "انّ مهمّة اللجنة باتت بحكم المنتهية بعد تحديد موعد لانعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، لكن هذا لا يعني انّ سفراءها مجتمعين او كل على حدّة، سينكفئون عن تقديم ما أمكن من مساعدة للبنانيين لتحقيق اكبر قدر من التوافق في ما بينهم على اختيار رئيسهم".
في المقابل، تجتمع قوى المعارضة في معراب اليوم بعد انقطاع طويل بسبب خلافات حصلت بين هذه القوى و"القوات اللبنانية" اثر لقاء معراب الاخير، لكن اهمية اجتماع اليوم انه يتناول الملف الرئاسي.
وبحسب المصادر فإن خلافا جديا في مقاربة الاستحقاق الرئاسي بين اطراف المعارضة، اذ ان بعض هذه القوى يفضل رفع السقف السياسي عبر ترشيح شخصيات سياسية لها مواقف حادة، وفي الوقت نفسه يريد اخرون ان تلاقي المعارضة "قوى الثامن من اذار" في منتصف الطريق من اجل تسمية شخصية وسطية غير مستفزة، وهذا ما قد يؤدي الى عدم الوصول الى اسم موحد خلال هذه الجولة.
Advertisement
وذكرت المصادر أنَّ الأجواء الحالية في البلاد تحدثت عن أن تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة يوم 9 كانون الثاني المُقبل بمثابة "خطوة أولى جديّة" نحو انتخاب الرئيس، وقد تؤدي إلى تبدلات أساسية على هذا الصعيد أقله من حيث التفاعل السياسيّ المتزايد مع الملف.
وفيما أثيرت في بعض الاوساط السياسية احتمال قيام اللجنة الخماسية بحراك معين خلال هذه الفترة، أكّدت مصادر ديبلوماسية معنية "انّ مهمّة اللجنة باتت بحكم المنتهية بعد تحديد موعد لانعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، لكن هذا لا يعني انّ سفراءها مجتمعين او كل على حدّة، سينكفئون عن تقديم ما أمكن من مساعدة للبنانيين لتحقيق اكبر قدر من التوافق في ما بينهم على اختيار رئيسهم".
في المقابل، تجتمع قوى المعارضة في معراب اليوم بعد انقطاع طويل بسبب خلافات حصلت بين هذه القوى و"القوات اللبنانية" اثر لقاء معراب الاخير، لكن اهمية اجتماع اليوم انه يتناول الملف الرئاسي.
وبحسب المصادر فإن خلافا جديا في مقاربة الاستحقاق الرئاسي بين اطراف المعارضة، اذ ان بعض هذه القوى يفضل رفع السقف السياسي عبر ترشيح شخصيات سياسية لها مواقف حادة، وفي الوقت نفسه يريد اخرون ان تلاقي المعارضة "قوى الثامن من اذار" في منتصف الطريق من اجل تسمية شخصية وسطية غير مستفزة، وهذا ما قد يؤدي الى عدم الوصول الى اسم موحد خلال هذه الجولة.